الانسان

- الإنسان ... عالم بحد ذاته ... يحوي أشياء متناقضة ... مليء بالحزن والفرح ...
بالمحبة والكره ... لكل إنسان عالمه الخاص به .

- مهما حاولت فلن تستطيع معرفة ما بداخل أي إنسان ... لا تقل أعرف فلانا حق المعرفة ...
دوما توجد أشياء تجهلها عنه .

- سبحان الله ... لا يوجد على هذه الأرض اثنان يمتلكان طريقة تفكير واحدة ..
لكل إنسان طريقته في التفكير والتعبير ... لكلّ تفرّده .

- الإنسان كالبحر .... كلما غصت فيه تخرج بأشياء جديدة ... و مدهشة ...

- كل شيء موجود على هذه الأرض خلقه الله لخدمة هذا الإنسان ...
الإنسان هذا المخلوق المتقن خلقه ... لا يستطيع العيش دون الفطرة التي أوجدها الله له .


الانسانيه

- الإنسانية لا تميز لون أو دين أو مكان أم زمان ... فهي موجودة في جميع البشر
على امتداد جميع الأزمان .

- أقرب ما يكون الإنسان إلى الملائكة عندما يكون في قمة إنسانيته ومحبته .

- لن نستطيع إيقاف الحروب وحفظ الأرواح و العيش بأمن وسلام دون أن نشعل
الجانب الإنساني الذي في داخلنا .

- لن تستطيع الهرب من الإنسانية التي في داخلك .... فلا بد لها من يوم أو لحظة
أن تظهر في كلامك أو تصرفاتك .

- الإنسانية أن تكون محبا قدر استطاعتك ... و أن تحيا لأجل غيرك ...
و أن تنير قلوب الآخرين بالأمن والمحبة .

- االإنسانية تستطيع تحقيق المعجزات ... وأن تحيل الظلمة نور ...
كم هم محظوظون أولئك الذين يمارسون إنسانيتهم ..
هم الذين يجعلون للحياة معنى


وجوه

بعض الناس تجبرك وجوههم التأمل بها ... تستطيع أن تميز الطيبة والمحبة من نظراتهم ...
تشعر بالارتياح عندما تقابلهم ... حتى الجماد يتأثر ... في المسجد مثلا تشعر بالارتياح والطمأنينة
في أيام العيد تشعر و كأن المسجد كله بأعمدته وجدرانه وأرضيته مليء بالبهجة ويشع نورا وألقا
وفرحا ... وكذا بني البشر ... بعضهم ينثر محبة وانسانية أينما ارتحل ...

تسعد كثيرا لدى رؤيته ومجالسته .. حتى جدران البيت وستائره تراها مشعة مبتهجة بوجوده ..
هؤلاء هم الطيبون الأخيار الذين تسمو بهم ومعهم الحياة ... و يجعلوننا أكثر تعلقا بها ...
كم احبهم ! ... بينما هناك فئة من البشر تشعر بانقباض لدى رؤيتهم ..

واذا ما دعتك الحاجة الى مجالستهم تشعر وكأن الكرة الأرضية كثقب ابرة ...
ترى الأشياء التي حولك تشاطرك الضيق والتبرم وترى كل شيء أسود قاتم حتى
الأضواء المشعة تكون أشعتها لا روح بها .... وكأن للانسان هالة خارجية يصدرها تعكس
ما بداخله ... وذلك يفسر سبب سعادتنا عند رؤية شخص ما ... ولو كانت لأول مرة .

لأن سر ارتياحنا وسعادتنا بمجالسته بسبب تلك الهالة الطيبة التي يختزنها بداخله ....

رب اجعلنا منهم ....

مون لايت