دعني
سأثبت يوماً أنني دنفٌ
وان حرفي وحرف نزارٍ
للهوى قُسما
وأن للشعر قاموساً
سيحكمني
كصدر عجزٍ ببيتٍ
وزنهُ انتظمَ
دعني
فإن دموعي
تشتكي ألماً
في غربة الحب
والبيت الذي هُدمَ
قباني الشوق
نزرٌ منك أرشفهُ
فأنت حاتم حبٍ
فقتهُ كرما
مازلت أنت
لهذا الحب جائلةً
وأنت حاكم حبٍ
وزنهُ ظُلما
أنت الظلوم
لهذا الشعر حاكمهُ
وأنت أعدل من جاروا
ومن حكما
سل المعنى
ومن عانى بفاتنةٍ
ومن توارى
ومن غنى
ومن ندِما
سل الحقيقة
عن مسخٍ بأحرفنا
عن طفلة النهدِ
عن كل الذي رُسمَ
لا والذي خلق الأنفاس
من علقٍ
لا لن تكون لشعري
يا نزار...........دما
سلفستر الشعر
في أبياتهِ وهجٌ
{ لا أرغم الله
الا أنف من رغما }