مالذي يريدهُ الإنسان وما الذي يسعى اليه.
مالهدف الذي يطمح في تحقيقه
أسئلةٌ منوعة لإجابات متنوعة
وإن تفلسف المتفلسفون وتنطع المتنطعون في تنميق الإجابات وترنيم العبارات وسرد المقالات تلو المقالات.
فالإجابةُ محصورةٌ في خمسةِ أحرفٍ لا سادس لهما إذا اعتبرنا أن ال التعريف الإطار الذي يغلف صور العبارات (( السعـادة))....
أجل السعادة وماذا غير السعادة
أنا أحب لأعيش سعيداً
أضحك لنفس السبب
أجمع المال أتعلم أخالط الناس
وقبل هذا وذاك أتقرب الى الله لأستشعر السعادة العظمى والبغية الأسمى
السعادة لبنات بعضها مكملٌ لبعض.
وللسعادة معنى مزيف أو ما يسمى بلحظية السعادة.
وهذا المعنى تعيشهُ مجموعةٌ من الناس لم تعرف بعد جوهرية السعادة الحقيقية.
وما يهمني هنا هو أمرٌ واحد...
المعصية وسر السعادة
ولا أظنك أيها القارئ الكريم تختلف معي كثيراً في أن سعادة المعصية استحضار لسعادةٍ مشبوهة أو بعبارة أدق مسلوبة.
وهذا أمرٌ ملموسٌ وملاحظ في أن كثيراً من العصاة لهم من التبريرات ما يخالف الفطرة السليمة والعقول النيرة المستقيمة
ولهم ما للشعراء من هيام في كل أوديةٍ وشعاب.
فأين تكمن السعادة في منظومة المعصية والإنسان العاصي يهرب من نفسهِ الى نصف نفسه.
وكما قيل
بعد ما كنتُ طليقاً وأمامي الف باب
أصبح اليوم أمامي درفةٌ من نصف باب
وكلنا عصاة
وخيرنا من الى ربهِ أناب
وعاد الى خالقهِ وتاب