سريعةٌ تلك الأيام التي نكتبها عندما نسطر الورق قطرات مِداد اختلج دمهُ بشيخوخة القلم المستهام.
فالحب يدوم عندما تموت المخالب المستعارة لقناع الأبجديات المثقلة برداءة التنميق العاطفي.
والحب يدوم عندما ينسى الموت نفسه إذا أصبح الحب سمة الرحيل الأبدي
والطعن الجائر في خاصرة الزمن المعتق بظلم العباد.
وللحب وقتٌ وميعاد يحضرنا ليشرح لنا أسبابه. ونحضرهُ لنشكوه ولنتوقف
عند عتبات بابه.
الم تكن تلك الأيام سريعة عندما مات أمير ليلى على براءة فاتنة قيس.
تذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
وقد يجمعُ الله الشتيتين بعدما
يظنان الكل الظـــــن اللا تلاقيـا
ومات قيس وبقيت هناك ليلى تشرح للحب أنفاسها وتغني
خليلي إن ظنوا بليلى فقربا
ليّ النعش والأكفان واستغفرا ليـا
ويموت قيس. ويغني الزمن أنشودة الوداع.
وكانت لنفسي لذة الحب كلها
فلم يلقها قبلي محبٌ ولا بعدي
وما مات الحب أيا قيس. فالمجانين كُثر. والليالي حُبالي. والأيام
دول. وما زال يا ابن الملوح للحب بقية.
أفل نجم وسطع آخر وأشرقت الشمس بضوء الحب الجديد.
مساحة حبٍ واسعة حدودها تسكن في خطوط يدي . وتولد من عروق دمي
لتكتب دعوة للحب .
فتعالوا الى هنا لنكتب أحلام الصبية والشباب. ونناقش بلا خجلٍ أماني الفتيات. ونسعى الى توحيد القلوب ونشر الحب بين أبناء أمتكم ومجتمعاتكم.
أيها الآتون الينا وقلوبكم تعبق بشذى الخمائل وعبير الأزهار.
ليس عندي يارعاكم الله من عبارات الحب لكم الا ما تغلغل في أعماقي فنطقته. وليس لي من إرهاصات الشوق الا ماهمى على أوراقي فرسمته.
دعوةٌ للحب.....................................وللحب فقط.
سلفســــــــــــــــــــــــــــتر