إن من ضمن أساسيات النجاح في العلاقة مع أطفالنا أن نتحاور معهم ونشعرهم أن الأسرة
بحاجة إلى آراءهم في أي شيء حتى في أصغر الأمور .
أنت أيها الأب ( أو الأم ) عندما تتحاور مع ولدك تعلّمه عندما يكبر كيف يتحاور مع الآخرين
مع معلمه ومع أصدقائه بل وتعلّمه شيئاً أكبر من ذلك وهو أن الإسلام يعتمد على مباديء عديدة
ومن أهمها الحوار .
أستغرب كثيراً من وجود كتب قليلة جداً عن الحوار في عالمنا العربي وإذا أردت أن تقرأ كتاباً
تذهب لكتب علماء الغرب أي نعم هم سبقونا في ذلك , ولا عيب من قول الحقيقة , مع أننا نحن
الذين يجب أن نعلمهم ذلك , أعتذر لخروجي عن الموضوع قليلاً ولكن هذا من غيرتي على اعلامنا
العربي , الذي أريده هو أن نقرأ الكتب التي تعلمنا ماهو مفهوم الحوار وكيف يكون .
دعونا من الأساليب العقيمة التي جرى عليها الزمن , ولنتعلم كيف نتعامل مع أولادنا في اللحظة التي
هم يحتاجون إلينا , يجب أن نبدأ بتعليمهم الآن قبل فوات الأوآن .
همسة أخيرة :
استمع إلى رأي ولدك وقم بتنفيذه حتى ولم يعجبك رأيه .