حي الله الرجال الأقويا
والرجالات القويات
![]()
على فكرة انا سمعت وحدة تقول لصاحبتها خليك رجلة![]()
المهم هذا مش موضوعنا
طبعاً مع وقت العشاء قلنا نروح نتجول شوية ( نحرك البطن)
قلنا أنروح متحف العظام البشرية بسدلك بامريكاء الجنوبية![]()
ومع الجولة وش رأيكم أقول لكم قصة علشان ما تملون من كثرة المشي![]()
بس تبغون الصراحة ممكن سنانك تصك بعضها بعض![]()
فعند الشعور بهذه الحالة يوجد زر طوارئ أحمر في أعلى الصفحة
مكتوب عليه أكسر الزجاج للخروج![]()
و مادامك معنا تستاهل إلي يجيك![]()
قرب إذنك وأصغي السمع جيداً..
في مدينة سدلك الغريبة وقفت كنيسة قديمة شامخة في ليل مظلم موحش
كانت كغيرها من الكنائس ولكن......او
في ليلة من ليالي عام 1218م جاء قبطان قيل: إنه كان بعين واحدة!!
وقيل: إنه كان برجل واحدة !!
لايهم ... المهم أنه كان رجلاً غريباً يدعى أبوت هنري قام أبوت هنري ذو التفكير الغريب ... بطحن عظام إنسانية ونثرها في أنحاء وزوايا هذه الكنيسة كنوع من التقديس كما تروي ذلك بعض الأساطير القديمة.
هل أنت خائف..؟؟
إلى الآن ...أنا لست خائفاً.. انظر ..هههه![]()
لنكمل القصة ..!!
وفي ليلة من ليالي عام (1318م) المخيفة كانت تترآى بين الأشجار خيالات كأنها أشباح سوداء، دفن في تراب وأحواض هذه الكنيسة أكثر من 30 ألف جسد بشري ماتوا في ظروف مجهولة.
اه... أنا لست خائفا بعد... << فاحس هذا الدليل![]()
لنكمل
وأيضاً في ليلة من ليالي عام (1511م) المظلمة جاءت مجموعة كبيرة من الجثث الباردة جداً، تريد مكاناً هي الأخرى في أرض هذه الكنيسة، ولكن... لم يكن المكان ليسع كل هذه الجثث ..!!
فقاموا بنبش القبور وإزاحة الجثث القديمة ورميها جانباً في زوايا الكنيسة التي أصبحت مع مرور الأيام...
ماذا أصبحت ......
أصبحت عظاماً دون لحم...
أه .. أنا لست خائفا بعد أبدا.. .![]()
ومرت الأيام وهذه العظام دون عمل، لا هي داخل أجساد أصحابها تعمل، ولا هي داخل التراب تنام مرتاحة في ليل الكنيسة الهادئ
فخطرت ببال الدوق (شوارتزبيرغ) الذي كان مسؤولاً وقتها عن ذلك المكان فكرة غريبة مجنونة...... ماهي ياترى ... ؟؟
عيّن الدوق نحاتاً يقوم بتزيين الكنيسة وزركشتها بهذه الهياكل التي يصل عددها إلى عشرين ألف هيكل عظمي..!!
أي عشرون ألف جمجمة ...
عشرون ألف عمود فقري طويل ...
أربعون ألف من عظام الأذرع ...
وأربعون ألف من عظام الأرجل ...
هذا ماعدا عظام الأحواض وأضلاع الأقفاص الصدرية.. وغيرها ..!!
هل تتخيل معي هذه التفصيلات المخيفة ..!!
وبعد ذلك أصبحت هذه الكنيسة متحفاً عظيماً يؤمّه السّياح لتأمل هذه المناظر التي يزيد الظلام و صوت الريح من ..!!
من ...!!
على العموم إلي خايف يروح الحمام قبل ما يرد
بس لا تتأخر![]()