قرأت اليوم في جريدة الحياة خبرا ابهتني حيث يقول الخبر ان وزارة التربية والتعليم ستخضع الخريجات المتقدمات للتوظيف لفحص الايدز والمخدرات .
فمن يصدق ذلك ؟
هل نحن في تايلند ام في القرن الافريقي حيث يسكن هذا المرض وتكثر فيه المخدرات ؟
وما مصير الشابات من بناتنا بعد التخرج ؟
اذا قالوا المتزوجات منهن قلنا لابأس اما ان تكون شابة وتخضع للفحص فهذه فضيحة تسجل ضمن فضائح وزارتنا المصونة .
وفي ظني اصبحت المسألة تجارية وسطّر هذا القرار من أجل خاطر اخد الكبار الذي ينوي فتح مؤسسة صحية تفحص الخريجات قبل توظيفهن وعلى غرار شركات التأمين الصحي والتعاونية للتأمين على ارواحنا واضا مثل اختبار القدرات والقياس الذي لم نفهم معناه الى اليوم .
وماذا سنقرأ غدا عن الهفوات التي ترتكب ضد بناتنا الباحثات عن وظيفة ؟
الأمر هذا يعني البقاء في البيت لهن فمعدل البطالة بعد عدة اعوام سيزداد 6 اضعاف مماهو موجود الآن
الخبر هنا
«التربية» تُخضع مرشحات الوظائف التعليمية لفحص «المخدرات» و «الإيدز»
الرياض ، عرعر- وليد الأحمد، خالد المضياني الحياة - 27/10/07//
بدأت وزارة التربية والتعليم إخضاع المرشحات للوظائف التعليمية لفحص المخدرات والإيدز، وذلك للمرة الأولى في السعودية، وسط استغراب عدد من التربويات. وطبقاً لوكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية للبنات الدكتور عثمان العبدالجبار، فإن فحص المخدرات والإيدز هو «استكمال لمسوغات التعيين الجديدة التي اعتمدتها الوزارة أخيراً للرجال والنساء».