في العام الماضي كنا نردد عبارة ( حطين و الباقي طين ) وكان حينها حطين تعمل كل الفرق التي تقابله ألف حساب له ليس للفوز عليه ، و لكن تلك الفرق تعمل الخطط المناسبة لتقليص ثقل الخسارة على فرقها من نادي حطين ، حتى أن الكثير من رؤساء الأندية الكبار في المملكة كانوا يقولون : من هو هذا الفريق حطين الذي اختصر المسافات و الأزمنة حتى وصل لتلك القمم و بسرعة فائقة و بروح قوية ؟
لقد أبليَ فيصل هادي بلاءاً حسنا في العام الماضي و كان محسوداً من قبل القريبين منه حتى ظهرت مشاكل في إدارة حطيننا الغالي . و كان تخوفي من استمرارها أو أن يكون لها تأثير سلبي على فرق النادي هذا العام .
و يبدو بأن تخوفي أصبح واقعا بعدما بدأ الدوري لهذا العام وبدأ حطين الدوري بهزائم و مستويات هزيلة على مستوى الفريق لدرجة الشباب ، أما فريق الدرجة الأولى فافتتح الدوري بهزيمة في المباراة الأولى و أفلت من هزيمة محققة في المباراة الثانية و اليوم وصلتنا أخبار تخلفه عن العدالة بهدفين و القادم الله يستر .
المهم الآن علينا جميعا أبناء محافظة صامطة التكاتف و نزع الخلافات و الوقوف وقفة رجل واحد مع فيصل بن هادي لرفع أسهم حطين عاليا و إعادته بقوة للمنافسة فنحن في بداية المشوار ، و المشوار طويل و ستحصل فيه إصابات و مستجدات و تنافسات قوية على الصدارة و على الصراع من أجل البقاء و على تحسين المراكز في الدوري العام ، علما بأن نادي حطين هو ملك لمحافظة صامطة و ليس ملك للأخ فيصل هادي مع حبنا و تقديرنا له . فلا نريد تصرفات فردية و قرارات عشوائية يكون الضحية فيها نادينا الحبيب حطين . علما بأن ناشئينا يبدؤون من الغد المنافسة لمحافظتهم على لقبهم الغالي على مستوى المملكة .
مع تمنياتي بعودة عبارة ( حطين و الباقي طين من جديد )