أحببت أن أسميهم ((جن بنو النخلة)) ...
اليوم الساعة السابعة والربع صباحاً وقعت في دفتر الدوام البغيض ...والساعة الثامنة أوصلت خالد لروضته العامرة
وجلست أفكر في موضوع النخلة وطلب مشرفنا أبو حسين في تصوير النخلة ...أخذت الكاميرا من البيت
ومريت على مطعم الفطائر المصرية في شارع حراء ودقيت الحمص والفول وأنا أقول شكلها آخر فطور لك يابو خالد
بعد شويه يمكن تروح للنخلة المسكونة وتاكل على راسك ....المهم طلعت من المطعم وركبت سيارتي
وتوجهت للكورنيش قلت خلني أشم هوا البحر العليل قبل الاشتباك مع القبيلة وهناك تفحصت الكاميرا وجهزتها.
هنا قاعد أتفحص الكاميرا وأودعها

وبسم الله رجعت للموقع وبدأت التصوير
وهذا هو السياج الخارجي للمشروع وموقع النخلة
يوم شفت سيارة الشرق الأوسط قلت عز الله راح السبق الصحفي
وهذه صورة للمشروع من جوار النخلة
والآن المفاجأة ....
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
7
لقد تم خلع النخلة من جذورها ووضعوا محلها خلطة من الإسمنت ولم يبقى إلا هذه السعفة كذكرى لها.
حزنت كثيراً وفرحت أيضاً حزنت على قطعها بعد عمر طويل وكان من الممكن الحفاظ عليها كزينة لمواقف
السيارات للمشروع ......وفرحت حتى يتأكد الناس أنه لاصحة لما قيل عنها ...
ذهبت للدانوب المقابل للنخلة واحتسيت بعض القهوة على روح النخلة .....وسكانها
رسالة لكل صحفي يستغل صحيفته ليكذب على الناس ......((كن رجلاً))
وهذا الدانوب يابو إسماعيل
حقوق الصور والتقرير لمنتديات شبكة صامطة الثقافية.