طابت أوقاتكم جميعًا.
في مساء الإثنين الموافق 23/11بورشة نادي جازان الأدبي أحيت جماعة شعر عبر برنامجها الأول ليلة شاعرية.
كان جمالها بالحضور المتميز الذي امتلأت به ورشة النادي، بدأ اللقاء بتقديم الأستاذ الشاعر محمد إبراهيم يعقوب الذي أدار اللقاء وكان متميزاً، حقيقة أعجبت بهذا الرجل الرائع الذي كان جميلا في إلقائه وفي عباراته.... أسطر منها قوله: ( جماعة شعر تسعى إلى خلق وعي شعري لأهمية تعانق التجارب الشعرية، تعانق يقصدالجمال ويؤمن بالاختلاف )، وقوله: ( رؤية جماعة شعر تنطلق من رسم هوية شاعرية من جازان المنطقة، من أقصاها إلى أقصاها تؤمن بالخلق والتجريب تتعانق مع الأشجار المائلة وتستقرئ الغيمات الوشيلة.... إلخ ).
ما أروعك يا محمد!!!! لقد أعجبت بك. ومن جمال اللقاء حضور بعض أعضاء المجلس/ د حبيبي والأستاذ الصعابي والأستاذ المشرف على جماعة شعر/ الأستاذ حسن الصلهبي الذي كان مبتسماً في اللقاء متألقاً برحابة صدره خاصة عند قراءة النصوص وإبداء المداخلات.شعراء وأساتذة ونقاد شاركوا في اللقاء الذي تتوج بوجود أعضاء اللجنة السابقين منهم جبريل سبعي وإبراهيم زولي، سعد اللقاء بحضور الدكتور أحمد الخطيب والدكتور الميرابي .
الكثير الكثير من الشعراء أيمن عبد الحق ويحيى العبدلي وعبد الرحمن البهكلي والناقد إسماعيل مهجري والشاعر نواف حكمي وحسين صميلي وملهي عقدي والمقربش وأبو طلعة ومفرح شقيقي والشاجري والكاملي وليعذرني البقية لعدم استيعابي للكل.
تحدث المقدم عن الشعر الذي يفرض نفسه وجهود أعضاء جماعة شعر السابقين.
قراءة النصوص:خدر الأسف يحيى العبدلي، لا تقل لا يحيى معيدي، رؤى أحمد مقربش، قسوة الليل ماجد حكمي، أنا وغربتي وليد كاملي، وتحقق الحلم الجميل حامد أبو طلعة، وغياب لنواف حكمي، وخربشات لعبد الرحمن بهكلي، وفي معبر ملهي عقدي، وهمهمات الشعر حسين الصلهبي، ومفاجأة لعبد الوهاب شاجري.
المداخلات والتعليق:
شعراء بيننا لم نعرفهم وهذا من المرارة استشهاد بأدنيس، كان هذا ما قاله إبراهيم زولي وكان يطلب من الجميع المشاركة لأنهم على طاولة واحدة، وطلب أن تكون هناك ورقة عمل مقدمة مسبقاً لقراءتها.
تعليق سمير جابر حول بعض الصور الشعرية وأن القصائد خليط من مدارس عدة لا تتكئ على مدارس معينة وحث الشعراء على قراءة تجارب في الشعر. وكانت هناك مداخلة لملهي عقدي الذي يرى عكس ما يراه سمير.
أما إسماعيل مهجري فرأى أن ما سمعه لا يخرج عن الذاتية ويحب أن تنطلق القصائد في آفاق المستقبل، مشيداً بالإثنينية السابقة التي احتوت شعراء كتبوا شعراً.
الدكتور الخطيب عبر عن سعادته وعودة هذه الورشة وشكر رئيس الجلسة ورحب بطلابه الخريجين من الكلية ثم تحدث عن لغة الشعر في النصوص.
- حسين صميلي رأى أنه لابد أن تكون لغة القصيدة عميقة مستشهداً بأبي ريشة الذي يعتمد على الرمز والإيحاء.
-جبريل سبعي وجه بقوله: النصوص تحيل إلى ذاتها لا إلى ثقافات أخرى فالتجربة الشعرية تجربة مع اللغة ومعايشة الواقع وأكد على ضرورة اهتمام الشاعر بالثقافة النقدية.
تحياتي لنادينا العريق إدارة وأعضاء ومشرفي لجان ....والشكر الجزيل للمشرف على الجماعة الأستاذ حسن الصلهبي الذي يعمل بصمت. وشكراً.