لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: نامت هى وأيقظتنى أنا !!!!!!

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المذهل
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    المشاركات
    55

    نامت هى وأيقظتنى أنا !!!!!!

    صحوت من النوم فجأة
    في عيني نور غريب وقوي جدا

    استعحبت أمر النور من أي أتى
    واندهشت عندما وجدت الساعة تشير الساعة إلى 3 صباحا وأن مصباح الغرفة
    كان طافياً ؟!

    حارت تساؤلاتي من أين هذا النور ؟؟؟!!!
    وعندما التفت ؟؟؟ فزعت جداً ... وجدت نصف يدي داخل الجدار

    أخرجتها بسرعة
    خرجت يدي
    فنظرت إليها بعجب ؟؟!!

    أرجعتها إلى الجدار مرة أخرى فوجدتها دخلت

    اندهشت ؟؟!!
    ما الذي يحصل ؟؟

    بينما أنا بين تساؤلاتي إذا بي أسمع صوت ضحك

    نظرت إلى ناحية الصوت فوجدت أخي نائماً بجانبي ورأيته

    يحلم بأنه يركب سيارة حديثة

    وانه ذاهب إلى حفلة كبيره جداً لناس أغنياء جداً
    وانه في أبهى حله وليكون أجمل من في الحفلة

    وكان سعيد جداً وكان يضحك

    ابتسمت من روعة المنظر ... ولكن!!

    شدني انتباهي إلى واقعي ... ما الذي يحصل ؟؟؟

    فقمت من سريري

    ركضت إلى حجرة أمي ... لطالما ركضت إليها في مرضي وتعبي

    جلست إلى جوار رأسها وقمت أناديها بصوت خافت... أمي... أمي!

    ولكن أمي لا تستجب لي .. فقمت أوكزها برقة ... ولكنها لا ترد .....
    وكأني لا ألمسها ...!!

    بدأ الخوف يتملكني ... وأخذت أرفع صوتي قليلاً .. أمي... أمي..!!

    صرخت ..... ولكن لم لا تستجيب لي .... هل ماتت ؟؟؟

    وأنا في ذهولي وصعقتي بتخيل موت أمي ... إذا بها تفوق من نومها كمن
    كانت بكابوس
    كانت فزعة جداً وتلهث ... وتنظر يمنة ويسرة ... فبرق دمعي على عيني
    وقلت بصوت

    خافت: أمي أنا هنا.

    فلم ترد علي .....

    أمي ألا تريني ؟؟؟!!

    أمي ؟؟؟؟
    ورحت أقول أمي بكل عجب أمي ... أمي ... أمي ..أمي ..
    وكانت تضع كفها على صدرها لتهدئ روعة قلبها

    وتقول بسم الله الرحمن الرحيم

    ثم التفتت إلى أبي ... وبدأت توضقه من نومه ..
    فأجابها ببرود.. نعم؟

    فقالت له قم لأطمئن على ولديّ
    فرد أبي: تعوذي من الشيطان ونامي

    فقالت أمي:أنا قلقة جداً ... أشعر بضيق ... وضنك يملأ صدري .. وأشعر
    أن هناك مصيبة

    وأنا أنظر إليها بذهول ... وكنت أعلم جيداً إحساس الأم لا يخيب

    فقلت : يا أمي أنا هنا ... ألا تريني يا أماه ... أمي

    فقامت أمي ومشت إلى حجرتي حاولت أن أمسك لباسها... لكن لم أستطع
    الإمساك به ..

    وكأن يدي تخترقه

    ركضت إلى أمامها ووقفت ... ماداً ذراعي لها ..

    فإذا بها تمر مني ؟؟!!

    فأخذت ألحقها وأصيح أماه ... أمااااااه ؟؟!

    ووالدي كان خلفي ... فلم ألتفت إليه ... كي لا يتجاهلني ...

    دخلت امى إلى حجرتي وأخي وأشعلت المصباح ..

    الذي كان مضاءً بنظري

    صقعت عندما وجدتني نائماً على سريري

    فنظرت إلى يدي باستنكار ... من ذاك ... ومن أنا ...

    كيف أصبحت هنا وهناك

    وقطع سيل اندهاشي صوت أبي : كلهم بخير .. هيا لننم.
    فردت أمي : انتظر أريد أن أطمئن على محمد.

    ورأيتها تقترب من سريري.

    وتنظر إلي بعين حرص
    وتزيد قرباً من النائم على سريري.

    وتضع يدها على كتفه... محمد .... محمد

    لكنه لم يرد ... فصحت أنا أمي .. أنا هنا أمي
    بدأت تضربه على كتفه بقوه ... وتصيح ..... محمد .... محمد
    لوت وجهه إليها وتلطمه .... محمد .... محمد .... وبدأت تعوي وهي تقول
    ..... محمد ..... محمد
    >>
    فركضت إليها ... أبكي على بكائها ... أمي ... أمي
    أنا هنا يا أمي ... ردي علي أماه ... أنا هنا

    وفجأة صرخت ولقيت الصرخة توجع قلبي

    بكيت

    وقلت لها أمي لا تصرخي ... أنا هنا

    وهى تقول : محمد

    فركض أبي إلى سرير

    ووضع يده على صدري ... ليسمع نبضي .....
    وآلمني بكاء أبي بهدوء ... وبهدوء يضع يده على وجهي ويمسح بوجهه على
    حبيني

    فتقول أمي : لم لا يرد محمد

    والبكاء يزيد وأنا لا أعرف ما العمل
    استيقظ أخي الصغير على الصوت أمي وهو يسال ما الذي يحصل؟؟

    فردت أمي صارخة: أخاك مات يا احمد.

    مات
    فبكيت أقول: أمي أنا لم أمت .. أمي أنا هنا ... والله لم أمت ...
    ألا تريني

    أمي ...... أمي
    أنا هنا انظري إلي

    ألا تسمعيني
    لكن بدون أمل
    رفعت يدي ...لأدعو ربي
    ولكن لا يوجد سقف لمنزلنا

    ورأيت خلق غير البشر وأحسست بألم رهيب
    ألم جحظت له عيناي وسكتت عنه آلامي

    نظرت لأخي فوجدته يضرب بيده على رأسه وينظر إلى ذاك السرير قلت له:
    اسكت أنت تعذبني

    لكنه كان يزيد الصراخ
    وأمي تبكي في حضن أبي

    وزاد والنحيب

    وقفت أمامهم عاجزاً ومذهول

    رفعت راسي إلى السماء وقلت: يا رب ما الذي يحصل لي يا رب

    وسمعت صوت من حولي ... آتياً .. من بعيد ..... بلا مصدر

    تمعنت في القول سمعي

    فوجدت الصوت يعلو ... ويزيد ... وكأنه قرآن
    نعم إنه قرآن والصوت بدأ يقوى ويقوى ويقوى

    هزنى من شدته
    >>
    كان يقول : ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا
    عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'

    شعرت به مخاطباً إياي.

    وفى هول الصوت
    وجدت أيدي تمسك بي

    ليسوا مثل البشر
    يقولوا : تعال.
    قلت لهم ومن انتم؟

    وماذا تريدون؟

    فشدوني إليهم فصرخت

    أتركوني
    لا تبعدوني عن أمي وأبي ... وأخي .....

    هم يظنوا أني مت...

    فردوا : وأنت فعلاً ميت

    قلت لهم: كيف وأنا أرى وأسمع وأحس بكي شيء

    ابتسموا وقالوا: عجيب أمركم يا معشر بشر أتظنون أن الموت نهاية الحياة
    ؟

    ألا تدرون أنكم في البداية ؟

    وحلم طويل ستصحون منه

    إلى عالم البرزخ

    سألتهم أين أنا ؟؟ ... وإلى أين ستأخذوني؟؟
    قالا لي: نحنا حرسك إلى القبر

    ارتعشت خوفا

    أي قبر؟

    وهل ستدخلونني القبر

    فقالا: كل ابن آدم داخله

    فقلت: لكن..!
    فقالا: هذا شرع الله في ابن آدم

    فقلت: لم أسعد بها من كلمة في حياتي .... كنت أخشاها ويرتعد لها جسمي
    ...

    وكنت أستعيذ الله منها وأتناساها.

    لم أتخيل أني في يوم من الأيام داخل إلى القبر.

    سألتهم وجسمي يرتعش من هول ما أنا به: هل ستتركونني في القبر وحدي؟

    فقالا: إنما عملك وحده معك.

    فاستبشرت وقلت وكيف هو عملي؟؟ أهو صالح؟

    ......

    وحطم صمتنا صوت صريخ أحدهم فالتفت أليه ... ونظرت إلى آخر .... فوجدته
    مبتسماً بكل رضا

    وكل واحد منهم لديه نفس الاثنين مثلي.
    سألتهم: لم يبكي؟!

    فقالا: يعرف مصيره. كان من أهل الضلال

    قلت: أيدخل النار؟ واسترأفت بحاله

    وهذا؟؟ وكان متبسماً سعيداً رضياً .. أيدخل الجنة؟؟

    ماذا عني؟

    أين سأكون ؟

    هل إلى نعيم مثل هذا أم إلى جحيم مثل ذاك؟

    أجيبوني ..

    فردا: هما كانا يعلمان أين هما في الدنيا. والآن يعلمون أين هم في
    الآخرة.

    وأنت؟! كيف عشت دنياك ؟؟

    فرددت : تائه؟ .. متردد ؟

    قليلٌ من العمل الصالح وقليل من الطالح ؟

    أتوب تارة وأعود بالمعاصي كما كنت ؟
    لم أكن أعلم غير أن الدنيا تسوقني كالأنعام.

    فقالا : وكيف أنت اليوم هل ستضل متردداً تائهاً؟

    فصرخت:ماذا تقصد .. أواقع في النار أنا؟

    فقالا: النار .. رحمة الله واسعة

    ولا زالت رحلتك طويلة.
    نظرت خلفي ... فوجدت عمي وأبي وأخي يبكون خلفي يحملون صندوق على
    أكتافهم

    ركضت مسرعاً إليهم

    صرخت .... وصرخت .. ولم يرد علي أحد

    أمي كانت بين الناس تبكي ... تقطع قلبي وذهبت إليها ... فقلت أماه ...
    لا تبكِ
    .. أنا هنا أسمعيني ... أمي ... أمي ... أدعي لي يا أمي وقفت بجانب
    أبي وقلت في أذنه:

    أبي ... استودعتك الله وأمي يا أبي ... فلترعاها ... وتحبها كما
    أحببتنا .... وأحببناك .....

    صرخت إلى أخي ... أحب إلى من نفسي ... وقلت له ... محمد فلتترك الدنيا
    خلفك ...

    إياك ورفقة السوء وعليك بالعمل الصالح ... الخالص لوجه ربك ...

    ولا تنسى أن تدعوا لي وتتصدق لي .. وتعتمر لي ... فقد انقطع عملي ..
    فلا تقطع عملك .. حتى بعد موتك ...

    فقد فاتني .. ولم يفتك أنت ... وتذكرني ما دامت بك الروح وإياك

    والدنيا فإنها رخيصة ولا تنفع من زارها ... وقفت على رأسهم كلهم ...
    وصرخت بكل صوتي:

    وداعاً أحبتي .. لكم يحزنني فرقكم ... ولكن إلى دار المعاد معادنا ..

    نلتقي على سرر متقابلين .. إن كنا من أصحاب اليمين ..

    لم يجبني أحد ... كلهم يبكون ... ولم يسمعني أحد ... تقطع قلبي من
    وداعهم بلا وداع

    لم أتمنى قبل ذهابي إلا أن يسمعوني

    وشدني صحبي .. وأنزلوني قبري

    ووضعوا روحي على جسدي في قبري
    ورأيت أبي يرش على جسدي التراب

    حتى ودعني .. وأغلق قبري

    لا يشعرون بما أشعر

    وأحسدهم على الدنيا ... لطالما كانت مرتع الحسنات ولم آخذ منها شيء

    لكن لا ينفعني ندم

    كنت أبكى وكانوا يبكون

    كنت أخاف عليهم من الدنيا

    وأتمنى إذا صرخت أن يسمعوني

    وخرجوا كلهم وسمعت قرع نعالهم

    وبدأت حياتي ... في البرزخ ....



    لا إله إلا الله ... لا إله إلا الله .... لا إله إلا الله


    م
    ن
    ق
    و
    ل


    نامت هى وأيقذتنى أنا

    هل إستيقضت مثلى ؟؟؟؟؟

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أوراق من الماضي
    تاريخ التسجيل
    03 2007
    المشاركات
    762

    مشاركة: نامت هى وأيقضتنى أنا !!!!!!

    ' لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا
    عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ'


    يا رب ارحمنا و ارحم جميع المسلمين


    والله نحن في غفلة كبيرة

    شكرا نصح مفيد



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المذهل
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    المشاركات
    55

    رد: نامت هى وأيقضتنى أنا !!!!!!

    اللهم امين اللهم امين

    اوراق من الماضي
    اسعدني مرورك

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المشهور
    تاريخ التسجيل
    05 2007
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    1,411

    Post مشاركة: نامت هى وأيقضتنى أنا !!!!!!


    نعم ايقضتني

    بار الله فيك اخي الذهل

    و اسكنك فسيح جناته

    سفري بعيد وزادي لن يبلغني...وقوتي ضعفت والموت يطلبني
    ولي بقايا ذنوب لست اعلمها...الله يعلمها في السر والعلني
    مااحلم الله عني حيث امهلني... وقدتماديت في ذنبي ويسترني
    تمر ساعات ايامي بلا ندم...ولابكاء ولا خوف ولاحزن
    انا الذي اغلق الابواب مجتهدا...على المعاصي وعين الله تنظرني
    يازلة كتبت في غفلة ذهبت...ياحسرة بقيت في القلب تحرقني
    دعني انوح على نفسي واندبها...واقطع الدهر بالتذكير والحزن
    دع عنك عذلي يامن كان يعذلني...لوكنت تعلم مابي كنت تعذرني
    دعني اسح دموعا لاانقطاع لها...فهل عسى عبرة منها تخلصني
    كانني بين تلك الاهل منطرحا...على الفراش وايديهم تقلبني
    كانني وحولي من ينوح ومن...يبكي علي وينعاني ويندبني
    وقد اتوا بطبيب كي يعلجني...ولم ار الطبيب اليوم ينفعني
    واشتد نزعي وصار الموت يجذبها...من كل عرق بلا رفق ولاهون
    واستخرج الروح مني في تغرغرها...وصار ريقي مريرا حين غرغرني
    وغمضوني وراح الكل وانصرفوا...بعد الاياس وجدوا في شرا كفني
    وقام من كان احب الناس في عجل...نحو المغسل ياتيني يغسلني
    وقال ياقوم نبغي غاسلا حذقا...حرا اديبا اريبا عارفا فطني
    فجاءني رجل منهم فجردني...من الثياب واعراني وافردني
    واودعوني على الالواح منطرحا...وصار فوقي خرير الماء ينظفني
    واسكب الماء من فوقي وغسلني...غسلا ثلاثا ونادى القوم بالكفني
    والبسوني ثيابا لاكمام لها...وصار زادي حنوطي حين حنطني
    واخرجوني من الدنيا فوااسفا...على رحيل بلا زاد يبلغني
    وحملوني على الاكتاف اربعة...من الرجال وخلفي من يشيعني
    وقدموني الى المحراب وانصرفوا...خلف الامام فصلى ثم ودعني
    صلوا علي صلاة لاركوع لها...ولاسجود لعل الله يرحمني
    وانزلوني الى قبري على مهل...وقدموا واحدا منهم يلحدني
    وكشف الثوب عن وجهي لينظرني...واسبل الدمع من عينيه اغرقني
    فقام محترما بالعزم مشتملا...وصفف اللبن من فوقي وفارقني
    وقال هلوا عليه التراب واغتنموا...حسن الثواب من الرحمن ذو المنن
    في ظلمة القبر لاام هناك ولا...اب شفيق ولااخ يؤنسني
    وهالني صورة من العين اذ نظرت...من هول مطلع ماقدكان ادهشني
    من منكر ونكير مااقول لهم...قد هالني امرهم جدا فافزعني
    واقعدوني وجدوا في سؤالهم...مالي سواك الهي من يخلصني
    فامنن علي بعفو منك يااملي... فانني موثوق بالذنب مرتهن
    تقاسم الاهل مالي بعدماانصرفوا...وصار وزري على ظهري فاثقلني
    واستبدلت زوجتي بعلا لها بدلي...وحكمته في الاموال والسكن
    وصيرت ابني عبدا ليخدمه...وصار مالي لهم حلا بلا ثمن
    فلا تغرنك الدنيا وزينتها...وانظر الى فعلها في الاهل والوطن
    وانظر الى من حوى الدنياباجمعها...هل راح منها بغير الحنط والكفن
    خذ القناعة من دنياك وارض بها...لولم يكن لك فيها الاراحة البدن

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية المذهل
    تاريخ التسجيل
    04 2004
    المشاركات
    55

    رد: نامت هى وأيقضتنى أنا !!!!!!

    مااحلم الله عني حيث امهلني... وقدتماديت في ذنبي ويسترني

    المشهور اسعدني مرورك ابيات رائعه

    اللهم لاتعاملنا بما نحن اهل له وعاملنا بما انت اهل له

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •