من شفاهــي تقطر
لغة الصمت ...
تتــلو تضاريس
البــــــلاد ...
تتــهجى أســارير
الفتوحات الخرافية ...!
من ورق الزيتون
الأخضــر ...
تفوح أساطيرٌ حبلى
بالخيـــانة ...
تنبش أجســاداً توارت
بين أنقاض الذل والهوان ...!
وحده المـــطر ...
يعري جسد المــــوت ...
ويسمع الــصم طنين
الذبـــــاب ...!
هنـــاك .. حيث تحلق
الطيور الحمر ...
تمتد شرايين الصمود ...
تشعل الحجـــارة المكنونة
في التـــراب ...
ترضع الأطفال من
أثـــــداء المدافع ...
لتبقى الحقيقة سراً
عـــالقاً بين أقــدام
الذبــــــاب ...!