قسمات من وجه محب
كان وما زال يتطلع الى نظرة رضا منها ولكنه وفي كل مرة يعود حاملاً كؤوس المرارة
يتجرعها ولا يكاد يسيغ المها .كان يمني قلبه الحزين في كل لقاء ان تلين في يوم من الايام
كان تائها في ممرات الحياة تتقاذفه امواج افكاره وترمي به بعد ان تنهكه وتخر قواه على شاطيء
الحرمان تتكسر على صخوره مجاديف آمال السنين تشق صدره آهاااااااااات الضياع ويعتصره خوفه من غده.
فهي ريحانه
معذرةً الى قلبك المسكين فقد أخطأت التعبير.
بل هي وردة برية ومع انها جميلة تبهر الانظار وتسلب لب من رآها الا انها !!! تلتحف الاشواك.
ومع كل ذلك كان ينسيه عبيرها الم ووخز ابرها ويروعه بهاء طلعتها .
يحجب عنه نزيف يديه المخضبه من أثر ملامسته لها وقبل ذلك نزيف قلبه.
يحدوه الامل ان يجدها في يوم من الايام وقد تخلت عن لحافها الذي تتخذه غطاءً.
ان نظرت اليه وجدته منكسر القلب
تاسى له العيون وتدمع لحالته القلوب.
يرنو من مقلتيه بريق امل لعله يرجعها اليه ترى تقاسيم الزمن على وجهه تقول لك انا من أضناه الانتظار.................
فهل ياترى سيتنازل عن املٍ عشقه مدى الحياه ؟
ووهب له عمره !!!؟
ام انه سياتي اليوم الذي كان ينتظره طويلاً؟!
كل ذلك كان من وحي الذكريات واعتذر عن الاطالة