هــنــاك ...
ودونما أي رفيق
أهيم وحــيداً...
لا أكترث بشئ
غير تلك الأصنام
الشاخصة على أسوار
الذاكـــرة ...!
شئ من الصخب
المـــاجن ...
يزحف رويداً باتجاه
المكـــان ...
رائحة الفسوق تفوح
من أرصفة الشوارع
العـــارية...!
من يعزي الشوارع
والأمكنة ...؟!
* * *
هنـــــاك ...
ودونما أي رفيق
أجوب وحيداً...
وجــــوه شاحبة ...
تطل على فضــــاء
سحيق ...
تشعل المساءات
الباهتة ...!
تروي ظمـــأ الأسئلة
المعلقة على شفاه
القابعين هنــــاك ...
في قلب المحاريب
القــــاحلة ...!
من يعزي المحاريب
والوجـــوه الشاحبة ...؟!