السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال أحد مغسلي الأموات في احدئ الجرائد السعودية
أتى إلينا شاب في مقتبل العمر ويبدو على وجهه ظلمة المعاصي وبعد أن أتممت تغسيله لاحظت خروج شيء غريب يخرج من الأذن ليس دما ولكنه يشبه الصديد وبكمية هائلة ,,
راعني الموقف لم أرى ذلك المنظر في حياتي ، توقعت أن مخه يخرج ما به ،،
انتظرت خمس دقائق ،، عشر ،، ربع ساعة لكنه لم يتوقف ،،
وجلت كثيرا لقد امتلئت المغسلة صديدا ،، سبحان الله من أين أتى كل هذا ؟!!
إن الدماغ لو أخرج مابداخله لما استغرق ذلك عشر دقائق ,,
ولكن علمت أنها قدرة العلي الكبير ،،
وعندما يئسنا من إيقاف هذا الصديد كفنّاه ،، ولم يتوقف هذا حتى عندما ألحدناه في القبر ،،
لم يرقد لي جفن ،، وبدأت أسأل عن هذا الفتى الغريب وعن الذي أوصله إلى هذه الحالة ؟!!
فأجاب مقربوه : أنه كان يسمع الغناء ليل نهار صباح مساء وكان الصالحون يهدون له بعض أشرطة القرآن والمحاضرات فيسجل عليها الغناء (لا حول ولا قوة إلا بالله) ،،
إنها رسالة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ،،
يا مستخدما لنغمات الموسيقى في الجوال وإسماع المصلين إياها
عند الوقوف أمام ذي العزة والجلال
والله ثم والله ثم والله إنها قصة حقيقية ولم اكتبها لكم إلا للموعظة ...
واسألوا مغسلي الأموات تجدوا العجائب ،،
الله يحسن خواتمنا والمسلمين أجمعين