خلق الانسان وهو لا يملك من مقومات الحياة أي شيء
ولكن رحمة الله سبحانه وتعالي جعلت من والديه يكونان له
جميع مكونات البقاء.بعد مشيئة الله.يطعمونك ويزيلون الاذى عن جسدك
يسهرون لتنام
ويجوعون لتشبع
يحزنون لتسعد وبسعادتك يسعدون
يامن تربيتم في كنف والديكم واحسستم بالحنان
ولم تذوقوا مآسي الحرمان من آبائكم
اما بوفاة احدهم او كليهم
او تفرقهم بالطلاق
والضحية كانت الابناء
صدقوني الشيء الوحيد الذي جعلني اكتب هذا الموضوع
هو رؤيتي لاحد أبناء عمومتي وفي قرب عرسه كانت امه تتكلم عن العرس
وكان ينهرها بقسوة بقوله لها اسكتي انتي ما تعرفين شيء
اتراه صادق في ما قاله ؟
وان كان صادقاً ماكان عليه قول ذلك لها
فالوالدين يفرحون متى ما رأوا اولادهم فرحين والعكس صحيح
وتمنيت اني لا ارى في كبري من اولادي ما رايته من ذلك القريب
الذي هو في حقيقة الامر بعيد بل متجرد من ادنى انواع البر
الذي امرنا به الله سبحانه وتعالى.
حيث قال جل من قائل( ولا تقل لهما أفٍ ولا تنهرهما )
وقال سبحانه ( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين إحسانا )
والله يحفظكم ويرعاكم ويرزقكم البر بالوالدين