حبيبي كم كنت اشتاق اليك لتداوي جراحاً كنت أضنها قد اندملت
كم اشتقت للمسة كفيك الحانية وهي تكفكف
دموع السنين التي انسكبت على وجنتيَّ
أين أنت يا ضالتي ؟
أين أنت تعيد الى حياتي رونقها
حبيبي كم يؤسفني فقدانك وانت معي
آآآآآآآآآآه !
وكم هي الآهات التي تكاد ان تشق صدري
وتصل الى موطنك الذي يهتف لفرقاك وانت تســـــــكنه
فكلما حاولت ان اهرب من دائرة الذكرى
تعود وتتخلل احلامي لتاخذني الى بوتقة الماضي الغابر
مع كل هذا حبيبي ما زلت انتظر نسمات عطفك وهمسات
انفاسك لارقى بها على صهوة المستحيل