أحد الجنود في تبوك عندما انتهى من دوامه وفي طريقه إلى منزله مر على بقاله بجانب محطة للبنزين وكان يركب معه أحد زملائه
كان يقف في المحطة الصهريج الذي يقوم بتزويد المحطة بالبنزين
وبينما هو خارج من البقالة شاهد النار وهي تشتعل في الصهريج وكانت المحطة في وسط البلد فحريقه يعني كارثة عظيمة
المهم العامل اللذي كان يقود الصهريج هرب وتركه فقام هذا النبيل بالركوب فيه وبدأ يقوده إلى خارج العمران وبالفعل بدأ بقيادته ومن خلفه زميله في سيارته
وصل به إلى مكان بعيد وهو يشتعل وعلى وشك الإنفجار وكان زميله ينادي عليه بأن هذا يكفي ولكنه أصرعلى أن يبتعد به أكثر ليكون الناس في أمان أكثر
ولكن المسكين عندما ابتعد به اعترضته صخرة فانقلب به واحترق وهو بداخله فمات محترقآ
وترك من خلفه عائلة وأطفال
نعم تركهم بجسده ولكنه عاش معهم بنبله وشرفه
لو كان أحد منا في موقفه ماذا سيفعل؟