لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: شريط سمعته وتأثرت منه عند سماعه .....

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوفادي
    تاريخ التسجيل
    07 2006
    المشاركات
    1,046

    شريط سمعته وتأثرت منه عند سماعه .....

    اتمنى المشاركة في هذا الموضوع


    فكرة هذا الموضوع أنك تطرح شريط سمعته وتأثر ت من ذلك الشريط بل غير في حياتك

    وحتى يستفيد البعض من تلك الأشرطة

    وتنصح أن تهديه لمن تحب

    سأبد أ أنا وبالله التوفيق

    اسم الشريط (( الأماني والمنون)) للشيخ إبراهيم الدويش
    وإذا تسنا لكم أن تدخلو مقطع صوتي للشريط فلا حرج

    والله من ورااااااء القصد

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوفادي
    تاريخ التسجيل
    07 2006
    المشاركات
    1,046

    مشاركة: شريط سمعته وتأثرت منه عند سماعه .....

    وهذا قصص من هذا الشريط راااااااااااااااااااائع ومؤثر
    قصص من شريط الأماني و المنون

    الشيخ إبراهيم الدويش



    في ليلة ارتدت البقاع ثياب الحزن و الحداد، ليلة تحلت بالأحزان و اتشحت بالسواد، ليلة ظلماء، تخضبت بالدماء، ليلة أبكت جموعاً و أمطرت دموعاً، ليلة غاب عنها القمر.مأساة و فاجعة روَّعت القلوب راح ضحيتها أم و أربع بنات في عمر الورود.

    حادثة بددت فرحة الصغار، و خنقت الابتسامات لدى الكبار، صغار كانوا قد استعدوا لعام دراسي جديد، كانوا فرحين بالملابس و الحقائب و الدفاتر الجديدة.

    كانت أحلامهم تملأ الدنيا فرحة و بهجة، فهم يحلمون باللعب غداً مع أقرانهم في المدارس. إنها أماني الصغار ترقبها بحب و بفرح عيون الأبوين، لسان حالهم: هؤلاء هم أولادنا فلذات أكبادنا، أجيال المستقبل، خاصة بعد المنزل الذي سكنوه قبل أيام.



    كانت العائلة في وسط السيارة غارقة في بحار الأماني و فجأة!! و في ذلك الشارع المعتم المظلم. كانت كلمة الله هي العليا و:

    ما بين طرفة عين و انتباهتها *** يبدل الله من حال إلى حال

    فقد سكتت أهازيج الصغار، و كتمت الضحكات، و تطايرت الأجسام الصغيرة في الهواء.. تمزقت.. و غرقت الأحلام و الآمال، ليتحطم بذلك الباص الذي تركه قائده بلا علامات انتظار و لا إشارات تحذير في منتصف الطريق، ليفجر شلالات من الدماء و الدموع و الأحزان، و يضع نهاية أليمة لأحلام جميلة، و خاتمة حزينة لقصة أسرة سعيدة.

    ليبقى الأب المكلوم وحيداً بعد أن عاش نحواً من عشرين سنة في أمانٍ بين أولاده في أمانيه يخطط و يرسم لوحة المستقبل بأحلام طوال لتنتهي به الأيام وحيداً كما بدأ، أعطوه المهدآت أكثر من مرة لكن الحزن أكبر من قدرته على الاحتمال، قرء عليه، هدئ من روعه، ولكن دون جدوى فقد ضاع كل شيء بالنسبة له.



    قصة أخرى:

    رجل جمع المال منذ سنين ليبني منزلاً فاشترى الأرض و بدأ بالبناء، وانتهى منه لكن تأخر دخول الكهرباء. و بذل كل ما بوسعه و كان يردد: لن أرتاح و يهدأ لي بال حتى يصل الكهرباء إلى المنزل فشفع الشفاعات و بعد عناء طويل دخل الكهرباء، و في أول يوم من دخوله كان يراقب الكهربائيين وهم يقومون بتمديد الأسلاك و هو فرح مسرور لا تسعه الدنيا فقد تحققت أمنيته، وها هو الكهرباء سيضيء بعد ساعات في بيت أحلامه، و فجأة تلتمس الأسلاك ببعضها و هي في يده فيسقط ميتا كأن لم يكن.



    قصة أخرى:

    عامل أجنبي من دول شرق آسيا جاء لهذه البلاد وهو يعيش في ظلام الكفر و الجهل و قبل رمضان بيوم واحد فقط نور الله قلبه فدخل مكتب الجاليات فنطق الشهادتين و أسلم ثم صام أول يوم من رمضان و بينما هو يمشي في الطريق إذ صدمته سيارة في وضح النهار فمات!!! مات و هو مسلم صائم "ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء " نسأل الله أن يرحمه برحمته.



    قصة أخرى:

    و شاب في العشر الأواخر من رمضان و الناس في صيام و قيام و تحر لليلة القدر و قراءة للقرآن يتمنون صلاح القلوب و غفران ما تقدم من الذنوب و رضا علام الغيوب. أما هذا الشاب فقد كان يعيش في عالم آخر. كان يخطط و يرسم للقاء عشيقة الهاتف. كان يتمنى و يحلم أن يعيش تلك الليلة في أحضان الشهوات. فكان الموعد و حدد مكان اللقاء، أتدرون أين؟؟؟ كان الموعد بين العاشقين في أحد المساجد المكتظة بالمصلين القائمين، قتجمل ذلك الشاب و تعطر و الشيطان يغريه ويمنيه، وبينما هو يقود سيارته متجها إلى ذلك المسجد - لا ليعبد الله بل ليعبد شهوته إذ ارتطمت سيارته بسيارة أخرى في أحد التقاطعات، و في لحظات فارق الحياة. نسأل الله أن يتجاوز عنه و يغفر له.



    قصة أخرى:

    يقول أحد الأخيار كنت في رحلة إغاثية أنا و بعض الإخوة إلى إحدى البلاد الخارجية،

    و كان معنا في الطائرة شباب تبين من حديثهم المرتفع الذي كان عن النوادي الليلة و بنات الهوى و أماكن اللهو و المجون، فحزنت و كنت أردد يا الله حتى بين السماء و الأرض، ثم تذكرت سبب ر حلتي و أنها لنصرة المسلمين و مساعدتهم فدمعت عيناي و أنا أسأل الله الإخلاص، ثم بدأت أدعو لهم.



    قصة أخرى:

    والد مع أولاده في يوم يمرحون و يضحكون، و بينما هو يقود دراجة بخارية عريضة تنطلق به كالريح، و لم يستطع التحكم بها حتى استقرت به بين أسنان حراث زراعي ليغرق في شلالات من الدموع.



    قصة أخرى:

    فتاة في عمر الورود تراقب الأيام و الشهور ليزفها أبوها إلى عريسها ترحل بها الأماني إلى العش السعيد وفجأة يموت الوالد ليحزن عليه الجميع، فيأتي العريس من مدينته البعيدة ليعزي أهل زوجته و يقف معهم في محنتهم. و ربما كان يحلم كيف سيكون القادم من الأيام و فجأة تنحرف السيارة و تنقطع الأحلام فيموت العريس و تبقى العروس تبكي على زوجها و أبيها و تتلاشى الأماني التي كانت تحلم فيها.



    قصة أخرى:

    يقول أحد مغسلي الأموات: في أحد الرمضانات أحضر إلينا شاب لتغسيله و أثناء التغسيل لفت نظري أنه مبتسم فسألت أهله عن حاله، فأخبروني أنه حديث عهد بتوبة، و بدأ منذ أشهر بصيام الاثنين و الخميس، ولما دخل رمضان توفي بعد إفطار يوم من أيامه أثناء تناوله الشاي. كان يضحك فاستلقى و ظن أهله أنه مازال يضحك و لازمت الابتسامة شفتيه حتى بعد الموت.



    قصة أخرى:

    و يقول مغسل للأموات آخر جاءتنا إلى المغسلة جنازة شاب توفي في إحدى الدول العربية ووضع في تابوت. فلما فتحنا التابوت وجدناه أسود كالليل البهيم. فتعجبت لأن أخوه كان أبيضاً. ثم سألت أخاه هل أخوك أبيضاً فقال نعم. ثم طلبت منه أوراق الوفاة فأعطاني أوراقاً ناقصة فطلبت منه شهادة الوفاة فوافق شريطة أن لا يخبر أحداً بها فلما نظرت إلى شهادة الوفاة إذا مكتوب فيها سبب الوفاة إبرة مخدر تعاطاها و مات و هي في عضده. نعوذ بالله من سوء الخاتمة.

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: شريط سمعته وتأثرت منه عند سماعه .....

    جزاك الله خير أخي أبو فادي

    وهذا رابط الشريط:

    من هنا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,321

    رد: شريط سمعته وتأثرت منه عند سماعه .....

    موضوع جميل وفكرة رائعة

    ما شاء الله تبارك الله

    الله يبارك فيك أخي أبو فادي

    وجزاك الله كل خير

    وأشارك فيه بهذا الرابط :

    صلاتي نجاتي
    للشيخ / عبد المحسن الاحمد

    http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=55364
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •