تحدثني أشواقي عنك ..
وكيف أننا نتسابق أنا وهي من تأتيك قبل الأخرى !!
وسريعا أرفع الراية البيضاء لها وأعترف أنها دائما تسبقني إليك ..
هي لغتي في حديثك
وصوتي في صمتك
وبها أتقنت فن لغة الحنين لوجودك الذي لا يضاهيه وجود !!
معك أنا أخرى ،،
أشتعل سعادة في قربك ..
أشتعل وحشة في بعدك ..
أشتعل احتراقا في غيابك ..
أرأيت كم هي اشتعالات متتالية لا تزيد انتظاري لك وشوقي إليك
إلا لهيبا يجدد بين حناياي تراتيل حبك !!
فتراتيل حبك ،،
تملئني إلى مالانهاية لتشكل مني ( فصل خامس ) دون الفصول الأربعة .. فصل عجيب !!
لا ينذر بالمطر فهو يهطل فجأة لك ..
ولا يرسل الرياح فهي تسوق نفسها إليك ..
ولا يساقط الأوراق فهي تسعى إليك عناقيد تملأ أوقاتك ..
ولا حتى ينتظر الإخضرار فهو دائما معشوشب زاهي الألوان و زكي الرائحة بهالتك ..
أتصدق ..
ثرية أنا لأنني استثمرت جميع نبضاتي في بنك قلبك
قوية أنا بك لأنك تمدني بكل أشكال الجاذبية التي تجعل مني امرأة صامدة ثابتة
على أركان حبك ..
سعيدة أنا بك لأنك صمام الأمان الذي يقودني إلى عالم مليء بك وحدك وليس مخلوقا سواك !!
أنت مدينتي الفاضلة التي أسكنها والتي أقسمت على ألا تخفي خطى المسافرين وأنا أقرأها
ولم يستطع أن يلبث ويقيم فيها سواي ..
جسور تمتد بين قلبينا لتوثق العهد وتغلظ الميثاق الذي كتبناه بتلك الرائحة العالقة منذ لقاءنا الأول
وكلما تضعف وتتلاشى تلك الرائحة العبقة تطلق تلك الجسور أنهارك التي تبللها ..
تعبث بها وتبعثرها حتى تفوح من جديد لتصبح ذات ضوع أقوى وأشد ..
فيا لتراتيل حبك من سكرة ..
،
،
بنفسج