لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: هل تريد تعرف أن الله يحبك

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    هل تريد تعرف أن الله يحبك


    الحب في الله

    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الأمين محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن سار على دربه وستن بسنته إلى يوم الدين وبعد ....

    (الحب في الله)

    الحب في الله، هو أعظم مراتب الحب بين الناس، وهو: أن يحب الرجل أخاه، لا يحبه إلا في الله، يحبه لدينه وعلمه وورعه وخوفه من ربه، وليس لمصلحة من مصالح الدنيا، كذلك أن تحب المرأة أو الفتاة أختها في الله، لا تحبها لشيء إلا في الله، تحبها لدينها وطهرها وعفافها، لا لأمر من أمور الدنيا.
    والمتحابون في الله ، يشعرون بصدق العلاقة الأخوية في الدنيا، فهي تضفي على نفوسهم شيئا من الراحة والاطمئنان، والشعور بالأمان، كما أنها جواز عبور إلى نعيم الآخرة، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: (إن الله يقول يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي، يوم لا ظل إلا ظلي) ومعنى: أين المتحابون بجلالي، أي المتحابون بعظمتي وطاعتي، لا المتحابون لسبب من أسباب الدنيا، فأغراضهم سامية، ومقاصدهم عالية، لا يبغون بذلك مصلحة زائلة، أو أمرا من أمور الدنيا الفانية.
    هؤلاء يظلهم الله في ظله يوم القيامة، فهم في ظله من الحر والشمس
    ووهج الموقف العظيم يوم القيامة، كما أن الله سبحانه يكرمهم، ويكف
    عنهم المكاره، ويجعلهم في كنفه وستره، كذلك فإن ظل الله سبحانه،
    عبارة عن الراحة والنعيم، فنحن نقول مثلا: فلان في عيش ظليل: أي في عيش طيب هنيء.
    ومن الأحاديث التي تدل على فضل المتحابين في الله، وأجر من يزور أخاه من غير مصلحة دنيوية يرجوها، ما رواه أبو هريرة - رضي الله عنه- ، عن رسول الله صلى اله عليه وسلم -: (أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى، فأرصد الله له على مدرجته ملكا ومعنى أرصد: أي أقعد الله له ملكا يرقبه، على مدرجته، أي في طريقه، فماذا قال الملك لهذا الرجل؟ فلنقرأ بقية الحديث فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أريد أخا لي في هذه القرية سأله الملك عن سبب زيارته لأخيه: قال: هل لك عليه من نعمة تربها؟ ومعنى تربها: أي تريد إصلاحها، وهذا هو سبب سعيك إليه، وزيارتك له؟ فماذا كان جواب الرجل؟ قال: لا غير أني أحببته في الله عزوجل هنا أخبره الملك بحقيقة أمره،
    وبشره بتلك البشرى العظيمة مكافأة له على حبه لأخيه في الله، وسعيه
    لزيارته، لا لشيء إلا لأنه يحبه في الله: قال فإني رسول الله إليك، بأن
    الله قد أحبك كما أحببته فيه(
    قال العلماء: إن محبة الله لعبده هي : رحمته له، ورضاه عنه، وإرادته له الخير، وأن يفعل به فعل المحب من الخير، وهكذا نعرف فضل المحبة في الله تعالى، وأنها سبب لحب الله تعالى لعبده الذي يحب أخاه في الله كذلك فإن من الدروس المستفادة من هذا الحديث هي: فضيلة زيارة الصالحين والأصحاب، وفيه من الفائدة: أن الآدميين قد يرون الملائكة هيا نتخير الصالحين من حولنا، كي نتخذهم أصدقاء في الله، نحبهم لدينهم وورعهم وعلمهم وحسن أخلاقهم، نزورهم.... نسأل عنهم، نطمئن على أحوالهم، ونسعى لخيرهم، أملا في الفوز بهذا الفضل العظيم، وهو حب الله سبحانه، وأن نكون في ظله، يوم لا ظل إلا ظله، يوم القيامة.

    اللهم إجمعنا تحت ظل عرشك وبين يدي نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

    ( اللهم أشهدك أني أحببت عبادك فيك يارب )

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أحلى الصدف
    تاريخ التسجيل
    12 2007
    المشاركات
    360

    رد: هل تريد تعرف أن الله يحبك

    اللهم إجمعنا تحت ظل عرشك وبين يدي نبيك محمد صلى الله عليه وسلم

    اللهم امين
    يعطيك العافية

    رائع هذا الحب سمو في الخلق والنوايا
    اصبحنا نفتقد هذه النزاهه في الحب
    وامسينا نخشى من اي علاقة صداقة واخوة في هذه الايام

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ا.عبدالله
    صديق الضوء
    تاريخ التسجيل
    07 2007
    المشاركات
    6,412

    رد: هل تريد تعرف أن الله يحبك

    أحببت أن أوضح نقطه مهمه قد يجهـلها كثير منا وهي :


    حكم تبادل ألفاظ الحب في الله ..بين الرجال والنساء في المنتديات ..وغيرها



    السؤال :





    هل يوجد حب في الله بين الرجال والنساء؟

    هل يوجد ما يمنع أن تقول امرأة لرجل في معرض حديثهاعبارة "أحبك في الله" و يرد عليها "أحبك الله الذي أحببتني فيه"؟ علماً أن هذا حدث أثناء حوار بنّاء في إحدى المنتديات على الإنترنت.

    وعندما آخى الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام بين المهاجرين و الأنصار, هل آخى بين الرجال و النساء، أم بين الرجال و الرجال و بين النساء و النساء؟



    الجواب

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:

    فالحب في الله جل وعلا من أوثق عرى الإيمان، ويجد به العبد حلاوة الإيمان،كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم :" ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله وأن يكره أن يعود للكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار" .

    وعن ابن عباس رضي الله عنه قال:" أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله "
    ولقد آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار. ونساء المهاجرين داخلات بالتبع في المؤاخاة ولم يرد دليل يخصص استقلالها بالأمر .

    ولقد حث الشارع الحكيم على إعلام المرء من يحبه في الله جل وعلا بذلك وهو خاص للرجال مع الرجال والنساء مع النساء، وأما بين الرجال والنساء فيكون من طريق العموم، أن المؤمن يحب جميع المؤمنات والمرأة تحب جميع المؤمنين الطائعين ،

    وأما التخصيص فإنه باب شر مستطير لم يأت به دليل ونحذر المسلمين من أمثال هذه الأمور خاصة على مواقع الحوار والمحادثة عبر الإنترنت، فهذا من خطوات الشيطان التي أمر الله جل وعلا بالابتعاد عنها



    قال الله جل وعلا : ( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان). [النور:21].




    المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه







    جزاك الله خيرا على الطرح الجميل
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: هل تريد تعرف أن الله يحبك

    احلى الصف جزاك الله الف خير على

    تفضلك الكريم بمرورك الكريم ويجعنا الله نعمل لحب الله جميعا

  5. #5
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية جبران حكمي
    عضو موقوف
    تاريخ التسجيل
    11 2007
    الدولة
    الاحساء
    المشاركات
    1,364

    رد: هل تريد تعرف أن الله يحبك

    الناصح الأمين لقد بينته وأوضحته أمر نغفل عنه جميعا

    نحن نعجز عن شكرك ولاكن نقول جزاك الله خير على مأوضحته

    لنا وأرشدتنا اليه .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •