مخابز تغلق أبوابها بسبب أزمة الدقيق
في جازان
أغلقت عدد من المخابز في جازان و محافظاتها الـ13 أبوابها بسبب انقطاع الدقيق عن المنطقة وأسواقها أمس.
وأوضح مدير عام فرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة محمد عزي الزبيدي أنه تم تأجيل الاجتماع الخاص بمناقشة حصة جازان من الدقيق إلى يوم الأربعاء الموافق 13 من الشهر الجاري بدلا من يوم أمس. وأشار إلى أن الاجتماع سيشارك فيه مسؤولون من المؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق بالمركز الرئيسي بالرياض، وفرع المؤسسة بمنطقة عسير وبحضور مندوب من إمارة منطقة جازان وفرع وزارة التجارة والصناعة بالمنطقة.
وقال إن هناك فرقاً من الوزارة تقوم بجولات على محلات بيع الدقيق منعاً للاحتكار ومحاربة للغلاء الفاحش ، مضيفاً أن وزارة التجارة والصناعة قد دعت المواطنين وأصحاب المخابز إلى الإبلاغ عن الموزعين أو المحلات التي تبيع الدقيق بأسعار مرتفعة حتى تتمكن من اتخاذ الإجراءات النظامية وفرض العقوبات على المتلاعبين في الأسعار.
من ناحيته قال متعهد إيصال الدقيق لفرسان وليد مظفر إن تكلفة كيس الدقيق إلى فرسان تصل إلى 34 ريالاً ، وإنه يبيعه بمبلغ 35 ريالاً ، ولا يكسب في حمولة الشاحنة "التريلة" سوى 448 ريالاً، ورغم ذلك فإن أصحاب المخابز غير راضين بهذا السعر ويعتبرونه مرتفعاً، حيث قاموا بإقفال المخابز رافضين الشراء بهذه الأسعار.
وقال إنه عند إغلاق المخابز قام بتأمين 6 آلاف رغيف من مدينة جازان وإرسالها على نفقته إلى جزيرة فرسان حتى تحل الأزمة مؤقتاً ليتم اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحلها.
يذكر أن عدداً من أصحاب المحلات التجارية بالمنطقة قد شكوا من انقطاع الموردين الذين يقومون بجلب عبوات الدقيق لهم ، بالإضافة إلى المواد الغذائية التي يستخدم الدقيق في تحضيرها، مع شح في الدقيق وارتفاع سعره ليصل إلى 70 ريالاً للكيس الواحد.