نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

جازان: مهدي السروري و خالد جعوني

أوصى ملتقى التدريب في المؤسسات الحكومية والأهلية بالمملكة (التحديات والرؤى المستقبلية) الذي عقد في منطقة جازان واختتمت فعالياته أول من أمس بعدة توصيات هامة منها, إنشاء هيئة تصنيف أهلية لتصنيف المتدربين السعوديين من خلال معايير تتم دراستها والاتفاق عليها من خلال لقاء المدربين أنفسهم. والعمل على تأسيس مركز تدريب يتبع الكيان الموحد للمدربين المقترح إنشاؤه يتم من خلاله إخضاع المدربين لدورات تدريبية في مهارات التدريب والتخصص الذي يدربون فيه. والسعي لإيجاد مظلة المدربين الخليجيين يتم من خلالها تنظيم العملية التدريبية في دول المجلس. ودراسة كيفية مساعدة الدوائر الحكومية في تطوير وتدريب موظفيها ومنسوبيها من وقت لآخر وما يتناسب مع الأعمال التي يمارسونها في أعمال وظائفهم.
إنشاء مراكز بحث تهتم بالتفوق "الأداء الإنساني" ويكون المعتمد قياسات عالمية وتجارب على أرض الواقع وعمل نماذج ناجحة وبدماء شابة وجديدة لسد الحاجة وتطوير الوطن. وأن تقوم إدارة مركز التطوير الإداري "مركز التدريب الإداري" بدور المنسق مع جهات التدريب المختلفة لإعداد برامج تدريبية للموظفين بمنطقة جازان وتحديد مجالات التدريب المختلفة لخدمة الصالح العام. وإعداد قاعدة بيانات للمدربين المؤهلين بالمنطقة للاستفادة منها في مجال التدريب. وإعداد مجلس أعلى للتدريب بالمنطقة ويكون المعني بإقامة مثل هذه الملتقيات. وعقد برامج عالمية تدريبية، وبرامج تطوعية في جازان خلال فترة الشتاء. ودعوة جميع المدربين الحاضرين لتقديم الدورة التطوعية. كما أوصى الملتقى بدعوة المستثمرين في مجال التدريب للمساهمة والمشاركة في إقامة مثل هذا الملتقى على مستوى جامعات المملكة. و تأسيس مركز التعليم بالمرح وتكون جامعة جازان رائدة الفكرة للتعلم بالمرح والخبرة ومركز المهارات. وتأسيس مركز مهارات. وعقد برنامج مهارات الحياة بمنطقة جازان يستمد من تاريخ جازان وكيفية تكيف أهلها مع صعوبات الحياة. وإعداد مدربات لتولي تدريب العنصر النسائي في الملتقيات القادمة. وتقديم توصيات الملتقى لراعي الملتقى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز, وإرسالها إلى كل من شارك في الملتقى أو الأنشطة المصاحبة. واقتراح دخول الملتقى برسوم حتى يشعر المستفيد بالأهمية. وعمل كتيب خاص بالملتقى يحتوي على جميع أوراق العمل والسير الذاتية للمدربين, وعمل موقع خاص على الإنترنت حتى يتم التواصل بين المشاركين. و أوضح المشرف العام على الملتقى رئيس اللجنة العلمية المشرف على عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر الدكتور قاسم الحربي أن الملتقى نظمته إمارة منطقة جازان وجامعة جازان برعاية من مدينة جازان الاقتصادية, و استضاف عدداً من الأكاديميين من 7 دول عربية من الرواد وأصحاب الخبرة والمتمرسين في مجال التدريب. وأشار إلى أن الملتقى يهدف إلى الوقوف على أرض التدريب في القطاعين الحكومي والأهلي بالمملكة, وتشخيص الواقع فيهما وإمكانية مواجهة التحديات المعاصرة والتنسيق بين جميع المؤسسات الحكومية والأهلية والاستفادة من خبراتها وبلورة الرؤى المستقبلية لتطوير مراكز التدريب وخدمة المجتمع والعمل على معالجة القضايا والمشاكل التي تواجه مستقبل التدريب بالمملكة.