...


دِثَارْ .. دِثَارْ



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





ومَنْ غيْرَكْ يا قِصيْد { جمارْ ..!!



{ " مَنْ راقَبَ الشّعرْ .. مَاتَ جُوْعاً " }


دعْوَة لِلْمَوْتْ ..!!


/




تطيح دمعه واسلـم للفضـا موقـي=وارفع يدين الذنوب وتظلم أعماقـي
اشوف قبري يمر بوحشتـه فوقـي=وتصير كل الحياة أضيق من أخلاقي
يانفس طالـت ليالـي غيّنـا فوقـي=كم قلـت يالله وقلتـي تونـا باقـي
يالمزنه اللي تحـن لغيثهـا نوقـي=تعبت أخيلك وأقـول نياقـي نياقـي
تعبت ياما تعبت و ضاعت حقوقـي=ياما ندمت وردمت الذنب فـأوراقي
ياما سكت وتركت البوح لعروقـي=أخاف أسولف وأخيب هقوة الهاقـي
أخاف ابوح ويخون الصمت منطوقي=وأقول شي يحـث النـاس لفراقـي
يالله وأنت الملاذ إن مسني عوقـي=وأنا ذنوبي جهد من راسي لساقـي
يالله تغفر خطـاي وترحـم وتوقـي=عظمي نهار الحساب وتقبل إعتاقـي


فهْدْ المسَاعَدْ














نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
لا تجين!
في داخلي حفلة..
فيها ثلاث صغار..
من بينهم طفلة..
لو جا المكان كْبار..
تهرب!!
تبعد عني سنيني سنين.. ما تبين!
وان جيتها بعدين،
بتصيح فيني: «لا تجي»!
لا تجين!،
لو جا المكان كْبار، ينهار!
وش تبين؟!
ما بديتي تنضجين!!
انضجي!


محَمّد الخضِيْريْ











نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وأنادي لك!
من آخر حيل في صوتي ..
من آخر ليل في موتي ..

أبي تَسْمع،

أبي تَدْمع،

أبي تطفي شموع الظن!

تَعَبت آشك في أكبر يقين ولا يجيني راي!
تعَبت آدك ما يُبنى وسط بالي من قصورك!!

وعادي لو/ تَغِيب ولو/ تَعَوْد ولو/ تِحِبْ ولو..
لَوَيْت أعناق هالعتمة وَجِيتك ضو..
وكان الفجر يتنحنح على جفني..
وأنا أسأل: ليه ما نمتك،

قَبل هالفجر يصْفَعْني؟!
قَبل هالنور يَمْنَعني؟!

أعِيش أعمى وسط ليلك
تَدَوج الريح وأتساهل مصابي
تعج الرجل وأتحسس مصيري..
يفز الصبر وأتخثر مواني..
يطول الدم وأتنثر أغاني..
نسيتك ليـن ما كنِّي نسيتك..
ذكرتـك ليــن ما كنِّي ذكرتك..
عشَقْتك ليــــن ما كنِّي عشقتك..

وقلِّي كيف أبوصفها؟!
وقلِّي كيف أبقطفها؟!
عناقيدٍ تدلت آه..
مواقيدٍ تجلت آااه..

وأنا بِسْلال هالموعد، أنادي هالهوى وأقطف (ولا حاجة)!
رَغم وأقطف (ولاحاجة)،

رجَعت وممتلي بالـ"لاء"..
رجعت وعاري الأشياء..

يقول أسهب..
يقول أنهب..
يقول اصطاد ما تقدر تصيده..
يقول اعتـاد ما تقدر تجيده..

وأنادي الطين في صدري عَتب وإغواء..
وصوت الشمس في عذري تصب أضواء..

كثير أضواء..
كثير أضواء.

وباقي وسط هالعتمة أرتب للسنا..أجواء..
مُحِيط..أشبه...بلذة هالبكا (للناي)،

إذا مـَ الريح هبَّت به نغم وفْحِيح!!
ستايرنا هي الأفعى..
هلل..وارميه..

صخب وأنفاس لها ترعى..
صخب تصفيق!!

كفوف الدار طربانة على بكانا..
تجي ونفيق من وعي الكفوف وننهر التصفيق..

تعال وقدِّ..من سمل الجدار شقوق..
وأنا الشاهد على هالجبس..
إذا رأب العيون أدماك..


تعال وحس..بأنك يا عنا مَـا تْحس..
تعال وحس بأنك للأسف مَـا تْحس !



ما تحس !





خليل الشهْريْ




،





وللْموْتْ بقيّة يا سَادَة



،‘