في دقيقتين ومن هجمتين متتاليتين وقبل أن يهم حكم المباراة بإطلاق صافرته حقق المنتخب الأردني فوزه الأول في البطولة الآسيوية الثالثة عشر وفوزه الأول في تاريخ بطولات آسيا على حساب المنتخب الكويتي بهدفين مقابل لاشيء جاءت عن طريق خالد سعد وأنس الزبون في الدقيقتين 89 و 90 من عمر المباراة .
شوط المباراة الأول كان عاديا وتبادل فيه المنتخبان الهجمات التي لم تسفر عن أي شيء في هذا الشوط لينتهي سلبيا 0/0 .
في الشوط الثاني تفاجأ الأردنيون بطرد كابتنهم فيصل إبراهيم في الربع ساعة الأولى اثر إعاقته للكويتي بشار عبدالله ليكمل منتخب النشامى المباراة ناقصا لاعبا .
بعد هذا الطرد أجرى محمود الجوهري عدة تغييرات اتضح أنها ناجحة في آخر المباراة بعكس تغييرات محمد إبراهيم الذي لم يستغل النقص الاردني في مباراة اليوم وأخرج أيضا المرعب بشار عبدالله من التشكيلة الكويتية .
تبادل المنتخبان الهجمات في هذا الشوط أيضا والتي كانت أكثر جدية في الجانب الأردني من الجانب الكويتي الذي اتضح على لاعبيه عدم جديتهم وغياب روحهم التي كانت عليهم في مباراتهم الأولى أمام الامارات .
باتت المباراة سلبية النتيجة واستعد الجميع لاضافة نقطة واحدة في الرصيد الكويتي والرصيد الأردني حتى فاجأهم الأردني خالد سعد باستغلاله لتسديدة أردنية ارتطمت بالقائم والعارضة الكويتية وارتدت له ليضعها هدفا أردنيا أولا قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة فقط في مشهد لايصدق .
ركل الكويتيون الكرة من منتصف الملعب بعد هذا الهدف واستعجلوا لتحقيق تعادل في هذه الدقيقة المتبقية , لكن الأردني انس الزبون أراد أن يؤكد فوز منتخبه عندما استغل هجمة ارتدت من هذه الهجمة الكويتية ووضعها في شباك الحارس الكويتي هدفا ثانيا أردنيا أنهى به المباراة بفوز أردني بهدفين مقابل لاشيء للكويت لترتفع نسبة التأهل الأردني بنسبة كبيرة إلى الدور الثاني فيما وضعوا أبطال الأزرق الكويتي أنفسهم في موقف حرج يخضع للحسابات المعقدة مع باقي فرق المجموعة .
نجومية مباراة اليوم حصل عليها اللاعب الأردني علاء مطالقة .
|
 |
رد مع اقتباس
