رباه.. ألا تقرئين ما على الجبين..
ألا تذكرين وفائي لك بكل حين
جفت زهور بساتينك
وأصبح قلبك لا يلين..!
ألا تعلمين أنني منهك من حبي لك
لم أكف عن هذياني وشوقي المبين
ليس بيدي إن كانت نبضاتي لك
وليس لأنك لكل هذا تستحقين!
بل لأن قلبي حين احتواك
عزم أن لا تغيره السنين
ليته ينبض من بعدك..
عفوا فهو يدق في صدري.. ولكن عنيت "ليته كسابق عهده"
كنت أستيقظ على أجمل صوت
وأنام مع عذب الهمس
والآن أصبح صوتك الموت
وغابت بحضورك خيوط الشمس!
أصبحت أوقاتك بوجودي تستهين..
لمَ أشعر أن كل ما بداخلي يتمزق
وأنتي لا تشعرين!!
أعتذر..
فكيف تشعرين وأنا لم أتفوه بشيء
وأعتذر أيضا.. لأنني وان نطق لساني
لن تهمك مشاعري
بم أنك لم تعودي.. كالسابق تحبين!
ظننت أن حبنا دائم
ولكنك قد قتلتي شكي باليقين
تغيرت أنا كما بدلتك الأيام
وإذ كنت لما أفعل لا تشتهين..!!
|
 |
رد مع اقتباس
