غزة (رويترز) :
قتلت القوات الاسرائيلية 60 فلسطينيا في قطاع غزة يوم السبت في أدمى يوم للفلسطينيين منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي في عام 2000.
وبدا ان اسرائيل التي فقدت جنديين مستعدة للمضى قدما في اعنف هجوم لها منذ ان سحبت قواتها الى حدود قطاع غزة في عام 2005. وقالت اسرائيل ان الصواريخ التي تطلقها حركة المقاومة الاسلامية/حماس/ على اسرائيل هي التي اثارت القتال الذي استمر اربعة ايام وسقط فيه عشرات من المدنيين قتلى من بين 95 قتيلا فلسطينيا.
واستعد مجلس الامن الدولي للاجتماع في نيويورك ودعا مسؤول بالامم المتحدة في غزة الى القيام بعمل دولي لانهاء "المعاناة غير الانسانية" لسكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة.
وبعد يوم واحد من تحذير مسؤول اسرائيل سكان غزة من "محرقة" وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس ما يحدث بانه اكثر من محرقة.
وقال مساعدون انها قد تدمر محادثات السلام التي استؤنفت بدعم امريكي بعد انهيارها في عام 2000.
وصرح اطباء يعملون طوال الاربع والعشرين ساعة بان 30 على الاقل من القتلى مدنيون من بينهم نساء واطفال.
واعلن الجيش الاسرائيلي ان جنديين اسرائيليين قتلا ايضا واصيب سبعة. وكانت تلك أول خسائر في صفوف الجيش الاسرائيلي في غزة منذ أكتوبر تشرين الاول.
واصابت عشرات من الصواريخ الفلسطينية المناطق الحدودية الاسرائيلية مما ادى الى اصابة سبعة اشخاص. وقتل مدني اسرائيلي يوم الاربعاء ليصبح اول قتيل يسقط منذ مايو ايار.