قصيدة رائعة جدا ،وهي أقرب إلى بحر المتدارك والذي يسمى أيضا بـ ( المحدث ) ، ومفتاحه:
حركاتُ المُحْدثِ تنتقلُ :::::::::::: فعلنْ .فعلنْ .فعلنْ .فعلنْ
وتحتاج إلى بعض التعديل البسيط ، في الوزن والقافية ، وكذلك حرف الروي ، وهناك بعض الأخطاء الإملائية والنحوية البسيطة ، والتي يمكن تعديلها أيضا ... فثلا إذا عدلت إلى الآتي قد تكون أجمل :
أطلقت كآبة أحزانــــــــــــــي
خلفي ، ومسامع أوتــــــــاري
يا وردةُ رفقــًـــا بـــفــؤادي
فنسيمك أصبح قيـــــــــــــــــثاري
بحروفك أبدأ ترتيــــــــــــــلي
وبإسمك تـــبـــدأُ أقــــــداري
نغمات الصمت تعانـــــــــقني
أصواتٌ تنـــــــــــــعش أفكاري
عيناك لآلِئُ ومرايــــــــــــــــا
لمعت بــــحدائق أشـــــــعاري
ياعطر خمائل قد فاحـــــــــت
عبرت بأماكن آثـــــــــــــــــــاري
في الكون جواهر وبــــــدور
ما اخترتُ ســـــــــــواك بمشواري
فمتى يـــــا وردةُ تُحْيـِـيـنِي
وأســـير بمركب إبحـــــــــــاري
فتإن روافدُ أشـــرعـــتــــــــي
آهٍ ، لفــراقِ الأقـــــــــــمـــــــارِ
وأخيرا ربما كثر الكلام مني ، ولكن لك كل الحب والتقدير .