شهد شرق العاصمة السعودية الرياض مساء اليوم الثلاثاء جريمة قتل راح ضحيتها إيرلندى يعمل في مؤسسه روكي للتجاره والمقاولات وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً من بعض العاملين في المؤسسة قبل مغرب هذا اليوم بالتوقيت المحلي يفيد أن المقيم الأيرلندي وجد مقتولاً
في مكتبه بعدة طلقات نارية اخترقت جمجمته في وقت لم يعرف على وجه التحديد عدد أو هوية القتلى. وفرضت قوات الأمن السعودية منذ مغرب هذا اليوم طوقاً حول مؤسسة "روكي" والتي يقع مقرها بالدائرة الشرقية من مدينة الرياض في حي الروضة بالقرب من مخرج (12) بعد أن قتل داخلها المقيم الأيرلندي. وينتظر أن يصدر بيان في غضون ساعات يوضح ملابسات الحادث. الجدير بالذكر أن ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز كان قد أكد أن سيتم القضاء على المتطرفين الإسلاميين الذين لم يستسلموا بموجب العفو الملكي . نقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير عبد الله قوله أثناء استقباله لعدد من الضيوف المحليين السبت الماضى فقط "أما الفئة الضالة فأنتم تعرفون أعطيناهم مهلة شهر باسم الملك واسم الشعب ولكن مع الأسف جاء الذي جاء منهم وبقي الذين إن شاء الله سيقضى عليهم". وتشن السعودية حربا ضارية على منفذي العمليات الإرهابية في المملكة الذين يرجح أنهم من المتعاطفين مع تنظيم القاعدة. وأودت تلك العمليات بحياة حوالي 90 شخصا وأدت إلى جرح المئات منذ أيار/مايو 2003. وفي 23 حزيران/يونيو قدمت المملكة عرضا بالعفو عن المتطرفين الذين لهم صلة بالقاعدة مدته شهر. ولم يستجب له سوى ستة مسلحين سلموا أنفسهم قبل انتهاء مدة العفو. ولم يكن من بين هؤلاء سوى شخص واحد من المدرجين على قائمة تضم 26 من أكثر المطلوبين صدرت في كانون الأول/ديسمبر الماضي. ولا يزال 12 مسلحا من المدرجين على القائمة فارين. إما الباقون فإما قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن أو أنهم استسلموا للسلطات.
اللهم عليك بالظالمين
مع حبي
النهر الخالد