الثقافة .. التجارية
ثقافة مختلطة مجمعة
تتكأ في أغلب أحوالها على عصا
وقد لا ترى بالعين المجردة
تجمع بين الغث والسمين
وأثمها أكبر من نفعها
تجد صاحبها يزمجر على قول من الأقوال سمعه في أي مكان ولكنه تذكره
بفضل العقل الباطني
فتراه يتشدق ويتمسك بهذا الرأي الذي ربما قرأه في مجلة ....)
الثقافة التجارية
ثقافة مكسرة ابتلي فيها عامة الناس
فهي في احاديثهم اليومية
أينما ذهبت
والضحية المتلقي
هي ثقافة لا تتعدى إلا أن تقول لها كما فعل الامام ابا حنيفة
" آنا لأبي حنيفة أن يمد رجليه "
ألقاكم
المعتز
أخي المعتز موضوعك ذكرني بنظرية القرود الخمسه.. شكرا جزيلا.
العقول الصغيرة تبدأ دوماً بمهاجمة الأفكار الــكبيرة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراف
وهذه نظرية القرووووووووووود ( 5 )
أحضر خمسة قرود، وضعها في قفص! وعلق في منتصف القفص حزمة موز، وضع تحتها سلما. بعد مدة قصيرة ستجد أن قردا ما من المجموعة سيعتلي السلم محاولا الوصول إلى الموز. ما أن يضع يده على الموز، أطلق رشاشا من الماء البارد على القردة الأربعة الباقين وأرعبهم!! بعد قليل سيحاول قرد آخر أن يعتلي نفس السلم ليصل إلى الموز، كرر نفس العملية، رش القردة الباقين بالماء البارد. كرر العملية أكثر من مرة! بعد فترة ستجد أنه ما أن يحاول أي قرد أن يعتلي السلم للوصول إلى الموز ستمنعه المجموعة خوفا من الماء البارد.
الآن، أبعد الماء البارد، وأخرج قردا من الخمسة إلى خارج القفص، وضع مكانه قردا جديدا (لنسميه سعدان) لم يعاصر ولم يشاهد رش الماء البارد. سرعان ما سيذهب سعدان إلى السلم لقطف الموز، حينها ستهب مجموعة القردة المرعوبة من الماء البارد لمنعه وستهاجمه. بعد أكثر من محاولة سيتعلم سعدان أنه إن حاول قطف الموز سينال (علقة قرداتية) من باقي أفراد المجموعة!
الآن أخرج قردا آخر ممن عاصروا حوادث شر الماء البارد (غير القرد سعدان)، وأدخل قردا جديدا عوضا عنه. ستجد أن نفس المشهد السابق سيتكرر من جديد. القرد الجديد يذهب إلى الموز، والقردة الباقية تنهال عليه ضربا لمنعه. بما فيهم سعدان على الرغم من أنه لم يعاصر رش الماء، ولا يدري لماذا ضربوه في السابق، كل ما هنالك أنه تعلم أن لمس الموز يعني (علقة) على يد المجموعة. لذلك ستجده يشارك، ربما بحماس أكثر من غيره بكيل اللكمات والصفعات للقرد الجديد (ربما تعويضا عن حرقة قلبه حين ضربوه هو أيضا)!
استمر بتكرار نفس الموضوع، أخرج قردا ممن عاصروا حوادث رش الماء، وضع قردا جديدا، وسيتكرر نفس الموقف. كرر هذا الأمر إلى أن تستبدل كل المجموعة القديمة ممن تعرضوا لرش الماء حتى تستبدلهم بقرود جديدة! في النهاية ستجد أن القردة ستستمر تنهال ضربا على كل من يجرؤ على الاقتراب من السلم. لماذا؟ لا أحد منهم يدري!! لكن هذا ما وجدت المجموعة نفسها عليه منذ أن جاءت
أخي عراف ماذا لو أعطينا مجتمعنا مايريد من الموز
ورششناه بماء دافيء
هل سيحدث ذلك تغييرا
ربما
أرقى المنى وأعذبها
شكرا اخي المعتز.. انا ارى إن سن القوانين التي تكفل للجميع حرية التفكير والتعبير هي مطلب ضروري لبناء مجتمع مثقف قادر على اتخاذ القرار الصحيح واخذ حقوقه في حدود القانون بدلا من إعطاءه ومحاسبته. والابتعاد عن التلويح بالعقوبات ولو كان ذلك بالماء الدافيء.
مشكلتنا أخي المعتز إننا نقوم بسن قوانين العقوبات والشروع فيها قبل الشروع في آلية إعطاء المحفزات.
تقبل خالص تحياتي وتقديري.
العقول الصغيرة تبدأ دوماً بمهاجمة الأفكار الــكبيرة
أخي عراف تحية عطرة مرة أخرى
اصدار العقوبات أمر سهل
أما التحفيز والتشجيع والأعمال الايجابية الاخرى صعبة عند الذين تشبعوا
حتى الثماله في الفوضوية والهمجية
والتي تعود الى ثقافة الرجل " كان مسؤلا - موظفا - لاعبا - مربي أسرة"
وقس ماشئت
اضمحلال في ثقافتنا
فلو احسنا استخدام عقولنا
ومصادر ثقافتنا
لكنا اليوم بخير
فنحن في أزمة مع أنفسنا
دمت بود
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس