أختى فناة الإسلام
خذيها مني صريحة،إنك تواجهين حرباً تغريبةً مسعورةلاهوادة فيها،وفتناً شيطانية
لا مهادنة فيها !! إنك تواجهين تحدياً لدينك ...لأخلاقك...لعفافك...بل لكل مظاهر
الخير والحياء لديك...فهل تدركين ذلك ؟ إنها حرب مكشوفة وإفساد معلن,هيؤوا
لك كل مغر وجديد, وحجبوا عنك الحق وكل نافع ومفيد ! فهل تصمدين يافتاة
الإسلام أمام رياح الباطل وإغراءات الشياطين ؟ هل تقفين متمسكة بعقيدتك,
معتزة بدينك محافظة على سترك وحيائك أمام هذا السيل الجارف من الفتن
المغريات , أم تطوح بك رياح الباطل في مهاوي الرذيلة ومواضع الفساد .
وتقذف بك الأمواج العاتية في مستنقعات الموضة الفاجرة والازياءالمتبرجة ؟
فإن كنتِ الاولي { اعتزازك بالدين , وتشرفاً بالحجاب , وصدقاً في الأستقامة ,
وثبات علي الحق ) فهنيئاً للأمة بك وبأمثالك, ولا إخالك ألا قائلة : نعم ,نعم وإن
كنتِ الثانية (مجارة للموضة , وتقليداً للأزياء , ومتابعة للقنوات , وإعراضاً عن
الأيات البينات , وغفلة عن القبر والحساب والممات ) فيا لشقاء الأمة بك وبجيل
اليوم من امثالك ؟ واحسبك قائلة لا لزمن الغفلات , ونعم لعمل الصالحات !!!
والتوبة التوبة لرب الأرض والسموات . اللهم اســألك الثبات . وأبشرك بقول
الله تعالي {من عمل صالحاً من ذكر او انثي وهو مؤمن فلنحيينه حيوة طيبة
ولنجزينهم اجرهم بأحسن ماكانوا يعملون} النحل :97 .
ختاماً :
جعلنا الله وإياكِ من المؤمنين المهتدين , وأعاذنا من طريق الفاسقين المعرضين,
ورزقنا الثبات علي دينة والإخلاص في القول والعمل.
منقووول