ذهب الظمأ وابتلّت العروق ..
وعاد النصر إن شاء الله ..
أليس من الغريب ان تخرج الشمس في المساء ..ام ان الليل استحى فهرب مسربلاً بخيبة الأمل وذلّ الحقيقة ..
لا ادري إن كانت تلك هي شمس الدنيا ام شمس الوطن ام شمس الرجال ..شموس وشموس وآخرون يطاردون الوهم عاشوا محض ايامهم في رتابة الحظ وبعض أُكلٍ مشكوك في تحليله ..
ما كنت لأغمض عيناي لحظة رؤيا كتلك التي رأيتها هذا المساء فالنور طغى حتى اخرج الليل من استاره لتلطلق الريح صرختها واستحال المساء صباحاً تزفه عصافير كأنها تحتفل
هي حقاً تحتفل لأن الطبيعة عادت تنبض ..
يالك من حبيب شعب بأكمله ويالك من وطن لكل العواطف الصادقة والانتماء الفطري ..أكل هذا النصر ام ان غيره اكتسى بشمسه معه ..؟
مهما يكُن فقد عُدنا ..
من هنا..
هل تعلمون ان شبكة الجوال اضطرت الى استخدام ابراج التغطية من موبايلي حتى تستعد لمثل هذه اللحظة ..؟
ومع ذلك يوجد ضغط عنيف على الشبكة وقد يمتد لفترة طويلة لذا يستحسن من الاخوة الهلاليين استخدام شبكة اخرى للتواصل في العزاء ..
لا ادري من الذي فرح ومن الذي بكا ومن الذي عاد متوجاً بوشاح من نور ..
من هناك :
هل رأيتم كيف تعامل رجال امن الملعب مع مذيعي شبكة الآرتي بعد ان قدموا تغطية مميزة للحدث مما استثار جنونهم لينهالوا عليهم ضرباً مبرحاً ..؟
لحين استيفاء الفرح ..لاتشوت وكونوا على الموعد ..
مع حبي
القبس