تجيئ من خلف الضباب
ليكتسي جرحي ألماً ,,
لينتثر الدمع سراباً
وقد يتكئ الوهم على حاجباك
وكل ذلك من اجل ان اخضع ..
في عيناي لحظة لا يؤرقها النوم
ولا يخيفها طلْقُ قصيدة
ولا مخابئ الأسرار
فمن يداي تسقط الفكرة
ليحتظنها المكان
ويستريح القلب ..
ذكراتي تجلوها الرياح
والعاطفة المُسهدة تجرفني
دون ان يُخلق من عيناي الزنبق ..
أتراني ..؟
كيف أنّي لا أراكـــــــــــــ ..؟
تستعيد شواطئي الأمل
ويغرقها موج ناعم
يهمس لها ,,
ان لن يستبيحون السفن
فأنا انتمي للأرض
ويظلُّ البحرُ بحراً ..