بالأمس كانت تسمى مكتبة الإمتياز واليوم مكتبة الفاروق وغداًماذاسيكون اسمها ؟
كلنا نعرف صاحب هذا اللقب وسبب التسمية الذي أصبح الآن شعاراًلهذه المكتبة مع أنك لو تأملت العلاقة بين هذا اللقب و بين مايجري في داخل هذه المكتبة لو وجدت أن هذا الاسم قد جاء على غير مسمى ..إذاًلماذا استحق عمربن الخطاب _رضي الله عنه _هذااللقب ؟
أليس أنه كان يفرق بين الحق والباطل ؟هل كان يدعو إلى اختلاط النساء بالرجال ؟
وهل كان يرضى للمرأة أن تظهر زينتها أوبعضامنها لغيرزوجها ؟وهل كان يشجع المرأة أن تذهب لقضاء حاجتها دون محرمها؟هذا ما جرى ويجري وسيجري في مكتبة الفاروق بمحافظة صامطة .. لقد أصبحت هذه المكتبة أشبه ماتكون بمشغل للنساءالذي يخضع لقاعدة أساسية تمنع من دخول الرجال ولاتمنع من دخول المرأة لهذه المكتبة وممازاد الطين بلة دخول هؤلاء النساء بزينتهن الكاملة الملفته للنظرالتي تؤدي للفتنة والفساد .
وقد حز في نفسي ذلك وأنا أشاهد مايجري من حركات وتصرفات من بعض النساء تلفت النظر وتدعوإلى الانتباه ..فهذه تتكلم بصوت ناعم مع المحاسب الذي لايتوقف دقيقة عن تسريحة شعر رأسه وهذه تظهريدها ليظهر نقشهاوالأخرى تسمع صوت علكهايعزف على حركات رمشهاوتلك تكشف عن وجههالتختارمايناسبهاومن ثم ليتقرب الشيطان منها ناهيك عن عطرها
وكل هذا وذاك وأنا لم أحرك ساكنالأنني كلماحاولت ذلك تذكرت قول الرسول صلى الله عليه وسلم (من رأرى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان )..لأن قوتي توقفت عند رؤيتي بقلبي .
وقد تأكدت أن هؤلاء النساء بعضهن معلمات وكأنهن لم يقرأن قول الله تعالى :(وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولايبدين زينتهن ...)وقوله :(ياأيهاالنبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين )

ألاتعلم هذه المرأة المتعلمة أن الإسلام قداهتم بزينتهاوأن الله تعالى فطرهاعلى حب الظهور بالزينة والجمال لأنهاتلبية لنداء الأنوثة وعامل أساسي في إدخال السرورللزوج ومضاعفة رغبته فيها ومحبته لها ؟ألاترى أن هذه الزينة متى فقدت المسار الصحيح والإتجاه المرسوم صارت من أعظم أسباب الفتنة والفساد ؟

ألاترون إخواني أن نطالب بوجود مكتبة خاصة للنساءتحت أشراف نخبة من النساء ؟
أنتظررأيكم ...تحياتي لكم جميعا.