( صحيفة الوئام ) جده :
أبدى عدد كبير من محرري ومراسلي صحيفة عكاظ استياءهم واستغرابهم الشديدين من قرار الزيادات الذي صدر أمس وجاء مخيباً للآمال ، وتحدث عدد منهم للوئام بأن رئيس التحرير الحالي يقود عكاظ نحو الهاوية .
النهاري اجتمع بالعاملين في الصحيفة يوم أمس بعد صدور القرار وبعد أن وصل إلى مكتبه استياء العاملين معه ، وبدء المقارنات بين عهده وعهد د. هاشم عبده الذي بلغت خلاله عكاظ قمة توهجها .
وقال في اجتماعه بأنه يعلم بمدى العتب عليه من قبل العاملين معه ، بخصوص الزيادات مشيراً إلى أنه لايتحمل مسئولية ماصدر كونه جاء بقرار من لجنة رباعية من مجلس الادارة لاعلاقة له بها وهي التي رأت بأن من تجاوز راتبه العشرة آلاف لايستحق الزيادة .
الصحفيون الذين حضروا الاجتماعي الصباحي تفاجأو برد النهاري وتخليه عن مسئولياته مماحدا بأحدهم لسؤال النهاري : أنا منذ سبع سنوات لم يزاد راتبي ، وبهذه الطريقة الأفضل أن نخاطب الإدارة العامة ونتناقش معها بدلاً منك يادكتور !! لكن النهاري رد بأن من يرغب الشكوى فليتقدم بها لمكتبي وأنا اقوم برفعها للإدارة .
المفاجئ في القرار أن الزيادات بدأت من ( 38 ريالاً ) فقط ..
وفيمايلي اسماء عدد من المحررين والمبالغ التي حصلوا عليها :
زين عنبر ( القسم النسائي) 38 ريال
ايمن عابد هاشم 120 ريال
احمد الزبيدي 80 ريال
محمد داوود 200 ريال
طالب بن محفوظ 120 ريال
ابراهيم قربي 200 ريال
حسن الحضري 150 ريال
جمال بشرى 120 ريال
عيد الحارثي 400 ريال
عدنان شبراوي 300 ريال
سعيد معتوق 120 ريال
حسين الرديني 250 ريال
ابراهيم جرادة 400 ريال
ياسر عبدالفتاح 300 ريال
أحمد سكوتي 120 ريال

أما المقربون من الإدارة فتراوحت الزيادات التي حصلوا عليها من 500 ريال إلى خمسة آلاف ريال وفيما يلي عدد من الأسماء التي استطعنا الحصول عليها :
أحمد ضيف الله الغامدي 3000ريال ليصل راتبه 14000 ريال
سعيد السريحي 4800 ريال ليصل الى 31000
سليم كرم (لبناني) 1100 ريال ليصل 15000 ريال
عمر كاملي 600 ريال ليصل إلى 18000 الف ريال
خالد مساعد 500 ريال ليصل 20000 ريال
بندر الطائفي 1000 ريال ليصل 15000 الف ريال

أما الذين لم ينالهم نصيباً من زيادات النهاري فيأتي في مقدمتهم :
هاشم الجحدلي
عبدالله عبيان
على فقندش
نضال قحطان
كامل صالح
احمد عايل
ماجد زيدان
عادل باصقر
صالح الزهراني
محمد الهتار
ابراهيم عقيلي
محمد المسرحي
على خميس
عبدالله عباس
من بينهم أبرز العاملين في فترة رئاسة د. هاشم عبده .

هذا وفي شأن ذي صلة يعتزم عدد من المحررين المتعاونين مع الصحيفة التقدم بشكوى ضد الصحيفة للجهات المعنية ، حيث نصت الشكوى على تعاقد الصحيفة معهم لمدة تتراوح مابين ستة أشهر إلى سنتين ولم تسلمهم مستحقاتهم المالية ، بل لم تكتف بذلك وقامت بمنعهم من النشر في الصحيفة بعد أن زادت مطالباتهم بتسليمهم مستحقاتهم .
وقال أحد المحررين المتعاونين ( س ، م ) بأنه عمل مع الصحيفة لمدة سنة ونصف لم يحصل خلالها على ريال واحد ، رغم جهوده الكبيرة التي بذلها خلال تلك الفترة والتكاليف المالية التي خسرها أثناء قيامه بالتنقل لتغطية الأحداث ، مشيراً إلى أنه كان أهم المحررين الذين ميزوا الصحيفة خلال العمليات الإرهابية .
ويضيف لقد انتقلت بعد قرار الصحيفة الاستغناء عني إلى صحيفة أخرى تحترم حقوق العاملين فيها وحالياً اتقاضى مبلغاً يوازي جهودي ، وعن مطالباته قال أنا أطالب عكاظ بمبلغ يفوق الخمسين ألف ريال ولن اتنازل عنه .
أما المحرر ( م ، ت ) فيقول : سأقاضي عكاظ فقد عملت بها لمدة سنتين دون مرتب وزملائي كذلك ، فهي تقوم على استثمار جهودنا وبدون مقابل .
لقد قمت بتقديم تحقيقات صحفية مميزة كلفتني الوقت والجهد ، كما بذلت الكثير من أجل السبق الصحفي لعكاظ ولم أحصل على ريال واحد ، فكان مكتب الصحيفة الذي يديره مقيم مصري يوهمني بأني قيد التجربة ومع مضي الستة أشهر الأول اتصل بي وقال بأني نلت رضا مدير المكتب ( السعودي الذي لايحضر ) وعلي الصبر لنيل رضا مدير دسك المحليات وبهذه الطريقة كان يتلاعب بي حتى وصلت لمرحلة فقدت فيها الأمل وبادر مدير المكتب بإيقاف نشر المواد التي ابعثها لهم ، والآن سأتقدم بشكوى ضد الصحيفة وسأطلب تعويضاً عن جهودي وكذلك الاتصالات والمواصلات أبان عملي في الصحيفة .
محرر ثالث – يرفض نشر اسمه – يقول عكاظ تميزت بالكذب فقط ، رئيس التحرير غائب ومهتم بملاحقة أسعار الأسهم والعقارات والصحيفة يقودها محمد طلبه وإبراهيم خلف وهما من الجنسية المصرية أما السعوديين فلا وجود لهم .. وهؤلاء يريدون دائماً المواضيع المثيرة فقط حتى لو خلت من المصداقية فالهيئة والقضاء والتعليم أهم المحاور التي تدور حولها أخبار وتحقيقات الصحيفة ، ولقد عملت فيها لمدة سنة لم أحصل على ريال واحد وانتقلت لصحيفة أخرى فعرفت الفرق والآن ساتقدم ومعي تسعة أشخاص بشكوى ضدهم لنيل مستحقاتي .

هذا وتعيش صحيفة عكاظ هذه الأيام صراعات عديدة داخل أروقتها قد تسفر عن انحدار خطير في مؤشر توزيعها الذي شهد في الفترة الماضية منافسة حامية مع صحيفة المدينة بعد ان سعت الأخيرة لاستقطاب أبرز الصحفيين في عكاظ .

مصادر تؤكد للوئام وجود خلاف كبير بين المحررين ورئيس التحرير بعد أن انتهت خلافات المكاتب الأقليمية التي شهد أحدها قبل عام نشوب عراك بالأيدي والطاولات بين العاملين فيه .

http://www.alweeam.com/news/