اخواني لقد شد اهتمامي موضوع المستوصفات والمجمعات الطبية الخاصة في منطقتنا خاصة بعد أن اصبحت وزارة الصحة تحتظر في رمقها االخير ...
أن الخدمات الطبية التي تقدمها وزارة الصحة لا يمكن اغفالها ابدا ولاكن ما هذا التدهور في مستوى تقديم تلك الخدمات للمواطن الذي هو في امس الحاجة للعلاج الحكومي المجاني ..
أن الزائر للمستشفى العام بصامطة يصاب بالذهول من نوع المعاملة التي يقدمها الكادر الطبي او الاداري في التعامل مع المرضى والمراجعين الذين يقطعون مسافات كبيرة وطويلة في سبيل الحصول على العلاج الطبي المجاني والذي تصرف الحكومة اعزها الله وحماها تكاليف باهضة حتى توفر هذا العلاج للمواطن
ولاكن طرق تعامل المنتسبيت للمكان والعاملين فية حتى العاملة الاجنبية باتت تقليد افعال ابنا البلد في التعالملات مع المرضى وكبار السن
ومن هنا كانت الفرصة سامحة امام المستوصفات والمجمعات الطبية الخاصة الموجودة في المنطقة أن تظهر وتبرز في مثل هذة الظروف حيث أن المريض الذي يزور أحد هذة المستوصفات يلمس ويجد الفرق الواضح في التعامل وفي التشخيص وحتى في تعامل الكادر الموجود العامل في هذة الاماكن
نعم العلاج باجر ولاكن لا خسارة في سبيل التعامل الحسن والتشخيص السليم الذي بات كل او ان صح التعبير اكثر ابنا المنطقة المنطقة يعرفون ان اختصار الوقت والجهد بالذهاب الى المستوصفات الخاصة احسن بكثير من المراجعات المتباعدة والأدوية الغير مجدية والتعاملات الغير مناسبة كل هذا لا يقدر بثمن
ولقد برزت عدة مستوصفات حتى انه اصبح في المستشفيات العامة الحكومية يقال للمريض الذي يبدي تذمر من التعامل او شدة المرض خاصة في مجالات مثل النساء والولادة أو صحة الاسنا ن ( أذهب إلى مستوصف كذا وللدكتورة او الدكتور كذا )
وفعلا عندما تذهب للمستوصف المحدد تجد تعامل وتشخيص وعلاج واستقبال غير مسبوق في الاماكن التي الحكومة تصرف عليها ملاين الريالات..
لا اريد الاطالة اكثر من الازم ولاكن نأمل في القريب العاجل أن نرى تغير جذري كامل في مرافق الصحة الحكومية
اخوكم عم كلي