بسم الله الرحمن الرحيم
الحنشان(الثعابين)
(الحلقة الأولى)
الحنشان بالتسمية المحلية(الثعابين بالفصحى) الموجودة بمنطقتنا0
يوجد بمنطقتنا عدد لا بأس به من الثعابين نذكر منها ما يتيسر لنا ذكره فيما يلي:
1- الصل:وهو الحنش الأسود وهو أشد الثعابين سمية بمنطقتنا ويتشابه رأسه مع ذنبه ويصعب التفريق بين الرأس والذنب بسهولة ولونه أسود تماما وطوله حولي المتر 0وهو رفيع حيث لا يتجاوز قطر سمكه 3سم غالبا0ولكن في مناطق أخرى من العالم توجد من الصل أنواع أكبر وبأحجام مختلفة 0ويقال أنه يطير لمسافات بعيدة0وهو سام جدا وإذا لدغ الإنسان فربما يموت خلال دقائق قليلة0 وأماكن وجوده بمنطقتنا الجبال غالبا0
صورة(1) حنش(ثعبان)الصل الأسود0
2- مرقع (الأرقع):وهو شديد السمية0 وهو قصير لحد ما حيث طوله لا يتجاوز60سم وقطر سمكه بين3-4سم ورأسه مفلطح وذيله قصير ومن خلف الرأس نحيل عن الرأس والجسم0 والذيل قصير جدا0وهو بطيء الحركة جدا0وهو ملون بألوان مختلفة وكثيرة على شكل نقاط أو دوائر صغيرة ويصعب تمييزه ومشاهدته بين الحشائش والتربة حيث ألوانه تشابه البيئة التي يعيش فيها عدا بطنه أي من الأسفل فلونه بين البيج والأصفر الباهت0وهو شديد السمية وإذا لدغ الأرقع الإنسان أو الحيوان فقد يؤدي بحياته للموت في وقت قصير جدا إذا لم يسعف ويعالج الملدوغ سريعا0
الثروى: وهو شديد السمية0وطوله بين 90-130سم وقطر سمكه بين3-5سم والذيل طويل نوعا ما ورفيع 0 الرأس مفلطح ونحيل الرقبة من خلف الرأس بطول بين 15-25سم وملون من الأعلى والجوانب بألوان متعددة البني الغامق والبني الفاتح والأصفر الباهت والرمادي والبيج على شكل نقاط ودوائر مفرغة ودوائر مملوءة ومن الأسفل بين الأبيض الباهت والأصفر الباهت وسمه قاتل إذا لدغ إنسانا أو حيوانا فربما يموت خلا24ساعة إذا لم يسعف الإسعاف الصحيح ويعالج بسرعة
0وهذه بعض الصور لحنش الثروى التي التقطتها بنفسي حيث وجدت هذا الثعبان وأنا أحرث بالحراثة في مزرعتي ولم أستطع تصويره سليما نظرا لسرعته وتخفيه بين الحشائش والشجيرات الصغيرة ولم أستطع تصويره إلا بعدما دعرته(أي ضربته قليلا حتى قلت حركته ولم يمت تماما)
الصورة2)أ
صورة(2)ب
3-
الصورة(2)ج ثروىمن الأسفل
4- الذرى:شديد السمية وهو قريب الشبه بحنش الثروى من حيث الألوان إلا أنه أقل من الثروى في الطول وأمتن في الجسم حيث طوله بين80-120سم وقطر سمكه قد يتجاوز ألـ 6سم في الوسط مفلطح الرأس ونحيل العنق من خلف الرأس بطول بين 10-20سم وألوانه تشابه ألوان الثروى ولكنها أشد غمقا وأكبر حجما والذيل قصير والحركة بطيئة نوعاما0
صورة(3) لحنش الذرى0
5- الغوبري شديد السمية وطوله تقريبا بين المتر والمتر والنصف وتتفاوت الغبريات في الطول حيث طول البعض منها لا يتجاوز70سم وكذلك السمك حيث البعض لا يتجاوز قطر سمكه2سم والبعض منها قد يصل قطر سمكه إلى 5سم مفلطح الرأس قليلا وعلى شكل معين ونحيل الرقبة من خلف الرأس بطول بين 10-20سم لونه من الأعلى أغبر مائل للصفرة ومن الجوانب التحتية أصفر باهت ومن الأسفل بين الأبيض والأصفر0وهو سريع الحركة ويستطيع أن يزرق(يطير)لمسافة أكثر من عشرة أمتار وبارتفاع يصل إلى المترين فوق سطح الأرض ويستطيع نصب أكثر من نصف طوله للأعلى مع طي ما يتبقى من جسمه تحت الجزء المنصوب0وهو ما رأيته بعيني0
6- امقرين(المقرين)وسميت بهذا الاسم لوجود زائدتين بالرأس تشبه القرنان وهي من أنواع الحيات وسامة جدا ولها أنياب معقوفة وعند العض قد تمسك بمكان العضة ولا تفتك أنيابها بسهولة0 وهي تسير بشكل متعرج ومن يرى حركتها يتخيل إليه أنها تمشي على جانب وحتى قفر (أثره)الواحدة منها يظهر على الأرض كأنه قفر(أثر)مجموعة وليس قفر واحدة ويظهر على قفر المقرين خطوط عرضية مثل علامات مبرد السكين وهو ما يميز قفر المقرين عن قفر الحنش لأن قفر الحنش يظهر على الأرض أملس ولا تظهر على قفر الحنش إلا تعرجات قليلة أثناء طلوعه مكان مرتفع فقط0وتستطيع المقرين أن تزرق(تقفز)لمسافة 3أمتار وبارتفاع يصل لأكثر من المتر0ولونها من الأعلى أغبر مع بعض البقع البنية الفاتحة ومن و من الأسفل بين البيج والأصفر الباهت0وتستطيع المقرين دفن نفسها بالأرض بصورة تلقائية وسريعة0
صورة(4) المقرين0
7- الصيادي وهو غير سام كما هو متعارف عليه بين سكان المنطقة0ولكن هذا شيء لم يثبت علميا0وعلى الكل الحذر وعدم الاعتماد على الأقوال العامية0وطوله من 90-120سم وعلى جانبيه من الأعلى أربعة خطوط مستطيلة من الرأس إلى الذيل ألوانها بين البيج والأبيض والأصفر الخفيف وما بين الخطوط بني فاتح وألوانه زاهية0وهو سرع الحركة وله قدرة فائقه على تسق الأشجار والسطوح مثل الصخور وجذوع الأشجار
8- الطفياني:وهو غير سام كما هو متعارف عليه بين سكان المنطقة0ولكن هذا شيء لم يثبت علميا0وعلى الكل الحذر وعدم الاعتماد على الأقوال العامية أيضا0وألوانه تشابه ألوان الصيادي إلا أنها باهتة جدا وهو أصغر من الصيادي حجما وطولا حيث طوله لا يتجاوز 90سم وقطر سمكه بالوسط بين 2-3سم
وهناك أعداد وأنواع هائلة من الثعابين والحيات في أنحاء المعمورة0وهنا اقتصرت على ذكر الأنواع المنتشرة والمعروفة بمنطقتنا0وربما أتعرض لذكر بعض أنواع الثعابين والحيات لاحقا بصورة أوسع وأشمل إن شاء الله0
العلاجات الشعبية لقبص(لعضات) الثعابين والمقرين في الماضي
1-الحجامة:مص الدم من مكان القبصة بواسطة الحجامة0
2- الثوم:إطعام المقبوص كمية من الثوم0ووضع كمية من الثوم المرشوخ(المدقوق)على موضع القبصة0
3-الدحق(الحنظل)شق الدحقة(ثمارالحنظل) نصفين ووضعها على مكان القبصة ثم تبديلها بعد فترة قصيرة0
4- البصل:شق البصلة البصل نصفين ووضعها على موضع القبصة وتبديلها من فترة لفترة
5-الحلف(الرشاد أوالثفا)يطحن الحلف ويعجن بالماء ويوضع كجبيرة على مكان القبصة0
6- السمن البلدي:يشربون المقبوص سمن بلدي
7- طيور الدجاج الصغيرة:توضع إست(شرج) طير الدجاج الصغير على مكان القبصة وهو حي وما يلبث أن يموت ثم يؤتى بغيره ويقال أن إست(شرج)الصوص يمتص السم0
8- منع المقبوص(الملدوغ )من النوم:يقال أن المقبوص إذا نام يزداد السم في جسمه مما يؤدي لموته0
أعداء الثعابين والحيات كثيرون ونذكر منهم الأتي:
1- الإنسان: يقتل الإنسان الثعابين والحيات لاتقاء خطرها عليه وعلى حيواناته وطيوره وكذلك للاستفادة من جلود الثعابين والحيات في صنع بعض الأشياء ومنها شمط السيدات التي تصنع من جلود العابين والحيات باهظة الثمن0كما أنه يستفاد طبيا من سموم الثعابين والحيات0
2-العكاش(الضربان)والسويح(00)فهما عدوان لدودان للثعابين والحيات لأن الثعابين والحيات هما الوجبتان المفضلتان للعكاش والسويح0
3- الطيور الجارحة:مثل الصقور والقروع(العقبان) والطير المعروف عندنا باسم أبو عمر وغيرها من الجوارح تتغذي على الثعابين والحيات0
غذاء الثعابين والحيات:
الثعابين والحيات لواحم التغذية حيث تتغذى على الحشرات والقوارض مثل:
1- الفئران
2- العظلة(الجرذان)
3- السحالي مثل البرم والسلس والكنادية
4- بيض الطيور مثل بيض القوابير(العصافير)وبيض الكيروان وبيض جميع الطيور
5- الطيور بأنواعها عندما تتمكن منها0
6- الثعابين والحيات الكبير تلتهم بعض الحيوانات مثل الأرانب والغزلان والسناجب وحيوانات آخرى0
7- الثعابين والحيات تبتلع فرائسها ابتلاعا دون تقطيع أو مضغ0
الثعابين والحيات تقتل فرائسها بطريقتين وهي:
1- الطريقة الأولى بقذف السم بالفريسة الذي يؤدي بحياة الفريسة ثم يتم بعد ذلك بلعها0
2- الطريقة الثانية بعصر الفريسة وذلك حيث يف الثعبان جسمه عدة لفات على جسم الفريسة وعصرها بشدة حتى تموت ثم ابتلاعها0
صورة(6) ثعبان يبتلع بيضة طائر0
]صورة(6) ثعبان يلتهم فأرا 0
[CENTER][/CENTER
صورة(7) ثعبان يعصر غزالا0
صورة8)ثعبان يعصر حيواناالإخراج(التبرز) لدى الثعابين والحيات:
الثعابين والحيات مزدوجة الإخراج خلافا للكائنات الحية الأخرى0وإخراجها للخرى(الغائط) كما يلي:
1- تخرج الغذاء المهضوم في المعدة عن طريق الإست(الشرج)
2- تخرج الطعام غير المهضوم في المعدة مثل عظام الحيوانات وقشور بيض الطيور الذي تبتلعه عن طرق الفم0
ملاحظات هامة:
1- جميع الحنشان(الثعابين) والحيات أجسامها مغطاة بالحراشف
2- جميع الحنشان(الثعابين) والحيات تخلس(تبدل) جلودها عدة مرات في العام لتستطيع أن تنمو وتكبر0
ما سبق ذكره نبذة مما أعرفه وعرفته وعايشته مع الحنشان (الثعابين) والمقرين بمنطقتنا بحكم البيئة في المحيط الذي عشنا به الفترة طويلة من الزمن0
والآن هذه معلومات أكثر شمولا عن الثعابين والحيات بصفة عامة وشاملة وعلى مستوى العالم ومختلف البيئات مع بعض الصور0 جمعتها من عدة مراجع ومواقع0لغرض الفائدة وإعطاء القارئ معلومات أكثر شمولا عن هذه الكائنات الحية0ومدى أضرارها على الإنسان وفوائدها للإنسان0
الثعابين حيوانات زاحفة من ذوات الدم البارد, لها أنواع عديدة تختلف من بلد إلى آخر. وجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 125 مليون سنة، ويفوق عدد الأنواع المعروفة منها اليوم عن 13000 نوع. ويقال كان لبعضها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية في جسمها تسمي بالمهاميز. للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقـراته من 200 إلى 400 فقرة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات.
يتراوح طول الثعابين من بضعة سنتيمترات إلى بضعة أمتار, جلدها مغطى بالحراشف وهي تبدل جلدها بين فترة وأخرى مما يساعدها على النمو.
متوسط عمرها 15 – 25 سنة, طريقة سيرها للانتقال من مكان لأخر تكون بالزحف وهناك حركات مختلفة للزحف لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها.
الثعابين بعضها سام وسام جدا والبعض متوسط السمية والبعض الأخر غير سام وتختلف سموم الثعابين باختلاف أنواعها, ولسموم الثعابين والحيات استخدامات طبية عديدة.
تعيش الثعابين في كل مكان فبعضها يعيش على الأرض وبعضها يعيش بالماء وبعضها يعيش على الأشجار.
الثعابين حيوانات صماء لا تسمع لكنها تحس بطرق مختلفة، فلبعض الثعابين فتحات فوق منطقة الفم والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤية ليلاً أو في الظلام الدامس. أما اللسان التي تظهره أغلب الثعابين أثناء سيرها فهو متصل بتجويف في سقف الفم يسمى عضو جاكوبسون يساعدها على تذوق وشم الجزيئات الصغيرة العالقة بالهواء.
الفرق بين الأفاعي والثعابين؟
إن للأفاعي أنيابا عليا متحركة تنثني للوراء عند إغلاق الفك ، بينما نابا الثعبان ثابتان لا ينثنيان . كما إن لبعض الأفاعي حفرة عميقة بين الأنف والعين ، لذلك يسمونها بذوات الحفر pit vipers . ويوجد أيضا فارق بين أنواع السم .. سم الثعابين يدمر الجهاز العصبي ويؤدي لشلل الحجاب الحاجز وعضلات التنفس فالاختناق والثعابين البحرية سمها يدمر العضلات .
أما الأفاعي فسمها يقتل عن طريق تدمير الأوعية الدموية وتهشيم الكريات الحمراء مما يؤدي لفشل الكلى والصدمة
الاسم :
هناك عدة أسماء للتعريف بالثعابين أولها الأسماء العامة التي وردت في اللغة مثل
الحيات والأحناش والأين والعثاء والــصل والعيم والعين
ولكل من هذه الأسماء مــعني يميز بعض الأنواع عن غيرها ، أما الاسم الأخر فهو اسم للتعريف بالثعبان كوجود علامة مميزة به أو تسميته بمكان وجوده أو بغـذائه ، أما الاسم العلمي أو الاسم اللاتيني المصطلح عليه والذي يطلق على كل عائلة من الثعــابـين فـيكــون خاص مثل NAJA-CROTALUS-ELAPHE .
التاريخ الأحفوري :
وجدت القليل مــن الأحافير التي أشارت إلى أن الثعابين قد تواجدت على سطح الأرض منذ أكثر من 300 مليون سنة ، كما تشير هذه الأحافير إلى أن بعض الثعابين كان لها أرجل اندثرت مع مرور الوقت حتى تم الاستغناء عنها نهائياً ويدل على ذلك وجود نتؤات عظمية تسمي بالمهاميز .
العمر :
ليس هناك ما يدـل على عمر الثعبان كغيره من الحيوانات ولكن قدرت الأعمار بناءاً على دراســات أجريت حول متوسط حياة الثعابين بداية من خروجها للحياة حتى موتها ، هذه الدراسة خرجت بنتائج مفادها أن معظم الثعابين تعيش لفترة تتراوح بين 15-25 سنة تقريباً .
طريقــة السير :هناك حركات مختلفة للسير لدي الثعابين فهناك مثلاً الالتواء الجانبي والالتفاف الجانبي والحركة الانقباضية وهي حركات تميز بعض الأنواع عن بعضها .
السموم :
تختلف سموم الثعابين باختلاف الأنواع وتتفاوت نسب الحوادث من جهة لأخري بناءاً على عدة عوامل كالتـــركيب الجغرافي ، وعدد الأصناف ، والصحة العامة ، وكثافة السكان وأنواع الثعابين ….
لبعض الثعابــين فتحات فوق منطقة الفم هذه الفتحات والتي تسمي الندبة عبارة عن رادار حراري بحيث يسمح للثعبان بالرؤيا ليلاً أو في الظلام الدامس .
العظام :
للثعابين جسم طويل وهيكل عظمي مميز تتراوح فقـراته من 200 – 400 فقرة ، هـــذه التركيبة تساعد الثعبان في التحرك والعصر والسباحة بشكل فعال دون الحاجة إلى وجود أطراف كباقي الحيوانات .
الجلد :
أجسام الثعابين مــغطاة من الخارج بحراشف سميكة ، تتكون من طبقات تتجدد باستمرار لحماية الجلد ، والجلد في أجسام الثعابين تنقسم إلى ثلاثة أقسام هي :
1-المنطقة العليا ذات الحراشف الصغيرة .
2- منطقة فاصلة وسطي بحراشف أكبر ولون مختلف عن سابقتها .
3- منطقة سفلية بحراشف عرضية .
الموازنة المائية :
بعض الثعابــين وخصوصاً تلك التي تعيش في الأماكن الحارة ذات الجفاف الشديد لديها إمكانية عمل موازنة للماء الموجود في جسمها بحيث تستطيع الصبر عن الشرب لــمدة طويلة دون أن تتأثر ، وذلك بتكرير البـول مرة بعد مرة للاستفادة القصوى من الماء الموجود فيه .
التصنيف
من الصعب تصنيف الثعـابين لأن هناك أسس كثيرة يمكن الاعتماد عليها في التقسيم أو التصـنيف ، ويمكن اعتبار بعض هذه الأسس ركيزة للتصنيف فمثلاً هناك تصنيف بحسب السمية الموجودة لدي الثعابين :
بحيث تنقسم الثعابين إلى قسمين هما :
1- ثعابين سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ذات سمية شديدة
ب - ذاتسمية ضعيفة .
2- ثعابين غير سامة : تنقسم إلى قسمين هما :
أ – ثعابين عاصرة .
ب - ثعابين غير عاصرة .
كما يمكن اعتبار مكان المعيشة ركيزة في التصنيف فمثلاً :
1- ثعابين صحراوية .
2- ثعابين الصخور .
3- ثعابين الأشجار .
4- ثعابين البرك والمستنقعات .
5- ثعابين البحار والمحيطات .
ويمكن التصنيف بناءاً على وجود الأنياب لنصل لتصنيف هو :
1- ثعابين عديمة الأنياب .
2- ثعابين ذات أنياب أمامية متحركة .
3- ثعابين ذات أنياب أمامية ثابتة .
4- ثعابين ذات أنياب خلفية .
التغذية
يمكن القول عموماً بأن الثـعـابين تتغذى على كل ما يدب على وجه الأرض من حشــرات وزواحف وطيور وثدييات وبيض وحتى الأسماك والإنسان لو اقتضى الأمر
وتتبع الثعابين في تغذيتها نظاماً معيناً فهي لا تتناول وجبات يومية ،
حتى أن بعض الأنواع لا تتناول وجبات لفترات طويلة قد تصل لسنة أو أكثر دون أن تتأثر بذلك
وحتى يصل الثعبان لغذائه فإنه يتبع عدة خطوات يمكن إجمالها فيما يلي :
1- البحث عن الفريسة :
عندما يشعر الثعبان بالجوع فإنه يبحث عن فريسة تناسب حجمه أي كان نوعها سواء من القوارض أو الطيور أو الزواحف ، ونجد الثعبان وقد تحرك لسانه بسرعة فائقة إشارة لوجود شيء ما قد يكون وجبة دسمة ، عندها يتربص الثعبـــان بالفريسة ويقترب منها بكل هدوء وحذر حتى يصل لمسافة تسمح له بالانقضاض عليها .
2- القبض على الفريسة :
يتحين الثعبان الفرصة الملائمة للقبض على الفريـسة بحيث لا تؤذيه ثم يلتف عليها والضغـط عليها حتى تموت إن كان من الثعابين غير السامة أو ذو سمية خفيفة ، أما الثعابين ذات السم الزعاف فإنها تحقن الفريسة بالسم في لمح البــصر ثم تتركها لتموت .
3-ابتلاع الفريسة :
يبدأ الـثعبان بابتلاع الفريسة التي قد تفوقه حجماً فللثعابين قدرة على تناول أشياء تفوق أحجامها مرات عديدة وذلك لمرونة عظام الفـك والقدرة على شد الجلد المغطي للجسم ، ومعظم الثعابين تبدأ بالتهام الفريسة ابتداء من منطقة الرأس إلا أن بعضها لا يهتم بذلك خصوصاً لو كانـت الفريسة صغيرة الحجم بالنسبة للثعبان .
4- دفع الفريسة للمعدة وبدء عملية الـهضم وبعد ابتلاع الفريسة يتحرك الثعبان يمنة ويسرة لدفع الفريسة لمنطقة المعدة وعند استقرارها تبدأ عملية الهضم التي يساعد فيها ســم الثعبان والإفرازات التي في المعدة ، وقد تستغرق عملية الهضم هذه ساعات أو أيام .
5-إخراج الفضلات :
هناك طريقتان يمكن للثعبان بواسطتهما إخراج الفضلات من جـسمه الطريقة العادية من فتحة الشرج أو عن طريق الفم وذلك بالنسبة للأجسام الكبيرة أو القــشور والأظافر التي لا تستطيع معدة الثعبان هضمها .
يتبع في الحلقة الثانية إن شاء الله0