ذات مساء تفارقنا أنا وأخي العزيز (أبوسعد )
بعد لقاء جمعنا في الخُبر
هو رافق ابن عمّنا إلى حفر الباطن ...!!
وأنا رحلت إلى العاصمة ..!!
وفي الطريق جائتني رسالة منه يقول
الله من حظّ ( ن) رماني لتابوت= وقف على باب الأماني وسدّه
وأصبحت ذكر(ن) باهت اللون منحوت = ذاك الزمان الحلو منهو يردّه
فقلتُ له في وقتها
اللّيل طوّق خاصر الكون بسكوت = والحظّ بعّد كل خل( ن) نودّه
يابوسعد الشوك قد حاصر التوت = والي سعى ماضاع في يوم كدّه
الفارس المغوار مايرهب الموت= يرغم عنان الخيل ..لوشاف ندّه
لاتحسبنّي داله(ن) قاطع الصوت =السيف مايجرح ليا غاب حدّه
الأبيات مهداة لصديقي العزيز ومراقبنا القدير محناب