نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أحبتني جُملة
وثنيتُ الحب حرفاً
عربياً ما
يكون

وهبتني سهراً ، وهي لا تُدرك أني
قد وهبتُ العين إذكاء
الشجون

سامرتني طيفاً ، وأقلتني علو سماها
وهي لا تعلم أني عشتها حد
الجنون

ورنت إجلاء مكنون هواها صيغة
الشجبِ ، والشدو معاً شأن إثراء
الظنون

ذكرها المحمود وصفاً وردة حمراء
من عز الرياض ، وتقاسيم
السكون

خبروها أنني أملك أوطان الورود
مذ رمتني سهم أشطانِ
الجفون

خبروها أنني البحرُ امتداداً
حين ترخي قطعهُ وصل
العيون

جنبوها مُتعبِ الأسفار ، والأحلام
والتغريب من حاءٍ
ونون

بلِغوها أنني الروح توارت
عُمق غُصنِ
الزيزفون

ذكروها ما لها من أمر حُبي
فعسى تُدرك صدقاً من
أكون

<< أبووسام >>
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي