شك يراودني أراد قتلي
و هم يضايقني في الروح يسري
كيف بالإنسان يخدع الإنسان ؟
و يرتجي بعد ذلك العفو و الغفران
لا تتوسلي فأنا لن أعود
لا تتوسلي فأنا ما عدت أقوى على الصمود
لا تتوسلي بعدما أصاب نبضي جمود
يقال أن محبة لا غفران فيها تعش باسم مستعار
و أنا أقول :
محبة لا وصل فيها هي بالأحرى كإستعمار
حيث ترتكب الجرائم كما فعلت بي
ألا يكفيك إهدار دمي و تقطيع قلبي ؟
من يبرر لي كل هذا الصنيع :
و أنا من العمر أبلغ ثمانية عشر عقدآ
لم أنعم بوصل بل كوفئت صدآ ..