على لسان احد الاصدقاء
ننصح به..لمن فوق 18 سنة..
يعني قسم بالله اشوف واحد ما خلص الثانوية قاعد يوطوط هنا..لا خترق جهازه..( ايه هين)..
في عصرية جمعة...وبينما..الجميع كان يتابع الفروسية ومسابق الخيول بقناة السعودية الأولى..كان الفتى..عزيّز...والملقب..بمملوح الديرة..كان يسابق الريح راكضا..
ومايزال راكضا حتى هذه اللحظه
الى ان قابله
اصدقاءه
أبوكريّم..و خالدين
أبوكريّم : هلا عزوز..وش بك تمشي مليون
عسى مهيب لاحقتك الدوريات كالعاده..
عزيّز : لا ياخي
مدري وش جاني
اليوم مختبص
اول مره
تضيع علومي
خالدين : مهيب عوايدك عزوز
وش ضيع علومك
خابرك والله لو تجي باسكال شخصيا ماجبت خبرها
عزيّز : اي باسكال واللي يرحم والديك
أبوكريّم : اقول.
انا من رايي
نروح نتبطح بالشقة وتقص لنا وش جايك..
عزيّز : اي شقة الله يفشلك
ياخي مشكلة لا طلعت مع قراوى..
( من هاللحظه القصة على لسان عزيّز )
جزمت انا والعيال.اننا نسافر لأيطاليا
ايوه ايطاليا
لا تقعد تقولي ابها البهيه
.ياجعل يطيح عليك باكستاني توه متوضي
ترى من جد ملينا من الشرقية
وابها البهيه
يبيلها تبيع ابو جيرانكم
عشان تقعد يومين
المهم
مريت الشباب اللطيف
وكان أبوكريّم قاعد يغيّر جنوط الجمس ( اجل شباب لطيف )
وركبنا الطيارة
وزي العادة عريبيا
نتهاوش على الكرسي اللي جنب الدريشة
وطبعا البقاء للأقوى..اخذ المكان أبوكريّم الله ياخذه
يارب يتدربى بالدرجه..
اما خالدين
قاعد عند السيب يقزقز ذا المضيفات
ولو مشافيح ماشفنا خير
اول ماوصلنا روما4
سكنا فندق حال الواجب زين
يعني( ابو خمس نجوم )
ايه خمس نجوم
وش ضنك بعد
مابقى شي مابعته
إلا علبة الهندسه بايعها
ولا تهون البراية ام مراية
واول مادخلنا الغرفة
مراكض للحوش الصغير اللي يجي بالغرفة ( البلكونه )
ماشالله حتى غرفهم مسوينها بنظام حوض ددسن
حاطين لها صندوق
وعلى بالهم بلكونه
المهم
جلسنا نناظر الديره
من البلكونه
وكل واحد فاق الكشرة
مسوي فيها رومنسي يعني
ومحنب مصدقين
من عقب فندق البطحاء الذي يطل على مطعم ابورامي
الحين هالفندق اللي يطل على هالطبيعة
التي ليست صاحية بتاتا ( الله ياخذ اللي علمك اللغة العربية )
وذا الخيرات والبحر
والناس رايحه جايه
وكلهم لابسين من غير هدوم
مشالله حشمه على البحر..( ايه اجل حشمه ....والله لو يمر ابومصعب بجمس الهيئة ان مايبقى منهم الا قوطي حمضيات..عشانه ماعليه صورة شينه ).
وعلى اعتبار اننا شباب
وجايين ننوسع صدورنا
قررنا نسهر بحدا هالديسكوات
عاد رحنا..وطقينا الجنوز..وأبوكريّم..جبنا اكبر عرابجة ايطاليا عشان يدخلون الجنز بركبته
الله يهديه ركبته صايرة تقل لوحة مرقوعة..
وننقز
ندور ديسكو
على بالنا انه زي مقاهي الرياض
يعني..اذا خربت بالكثير معسل
وصراحة
اول مادخلنا
حسيت انا من أول وهله انه فيه شي غلط..
العالم تطامر
وتروقص
وحنا مطيرين عيونا
ماندري وش القصة
بس لفت نظري
انهم كلهم لابسين نفس الشكل
وماهي الا فترة من الزمن ماتعدت الا خمس ثواني
وبدوا يرشقون علينا من ذا الببسي ( ماعرف عصير يطلع غازات الا الببسي )..
وانا صراحة ضاق صدري
وشوي واصيح
توصخت البدله اللي توي لابسة
واذا بي انقز للسيكيورتي ( متعود على حقين الجامعة )
واقول وانا مستحي
وحاط يدي على خدي
قلت له
وش القصة
ليش العالم متفصخه
ولابسين شورتات
قال ان اليوم
حفلة المدري وشو
بس الظاهر
أنه حفلة مهيب بسيطه..
عاد هنا
انا قلت بس
كلش ولا ذي
لا نتفشل
ويقولون عريبيا ذولا مطافيق
عاد انا شلت هم الدول العربية الشقيقة
صاير كني المنتخب انا ووجهي..
واضف العيال
قلت مابدهاش
بكرا نبي نجي بالشورتات
ونثبت لهم
اننا لسنا من جنبها
يعني محنب خرابيط
وفعلا
طقينا الشورتات
اللي الوانها..من النوع الأنخراشي
يعني اصفر..على فسفوري فاتح..على برتقالي متأخضر ( يعني مايل للأخضر )..
وندخل الدسكو..وحنا مطيحين الميانة
واصفق السكيورتي..كف حلاقة
يقالك اني صديقة
هالحركه نسويها اذا صار واحد توه محلق
مادريت الا ذيك الركبة..اللي ماردها الا المصير الأثنى عشر اللي بكرشتي..
ووجه السكيورتي
فهمت انه يعني وده يقول لا عمرك تمزح
وانا طاق الأبتسامه يعني يقالك اني عادي
منيب صايح.
وانا وجهي محمر
شوي واصيح
ودخلنا الدسكو
مادرينا
الا كل العالم
هاجدين
وطاقين بدلات ومشخصين
وحنا جايين ننابط من زين الأمور
واثره خلص المهرجان
عاد انا شفت اننا..محنب وجه دسكوات
قلت للشباب
وراه مانروح نذب خششنا..بالفندق..
عند البركة حقت الفندق ( يعني حمام السباحة حق الفندق..)
بس ولو اخوياي
كأني بهم جايز لهم الوضع بالدسكو
وقعدوا.
وانا رحت نمت بدري
وارتز من الصبح عند حمام السباحه
واذا بي اشوف كل العالم..ماهناش ملابس
عاد انا رحت اناظر روحي عساي لابس شي بعد
وجيت ابرجع للغرفة
قلت بعد اخاف اتهور عليهم
وافصخ الفنيلة العلاقية
عاد ذا موب من صالحهم
يوم جيت اطلع من حمام السباحه
واذا بي اقز هاك البنيه
ومن نظرتها حسيت انه من ربعنا ( اروح فدوة لهالخشة )..
وشكلها كانت تبي تخربها وتطب بالمسبح
بس شافت ذا المشفوح قاعد يقز
وهونت
عاد انا قلت
خل ارتز شوي عند المسبح
لين تسبح ( قليل حيا انا ووجهي )..
عاد حسيت انها تلعب بأسلوب الثقل
يعني على بالها ابزعل واروح القط وجهي
بس بخبرتي يعني
سويت نفسي اني مادريت عنها..
بس عاد قلت بنفسي
وش دعوة ماتسبح قدامي
انا الرجال الوحيد..يعني..والباقي..رولا ورفيقاتها..؟؟
المشكله انه مافيه الا هي
وكم وحده من ذا الشيف..والباقي رجال..
المهم
يوم حست اني بنشب لها
قامت ..وطلعت من حمام السباحه
وانا من كثر منيب متحمس ومسوي نفسي ماشوفها
مادريت انها رايحة الا عقب ساعة
ويجي من بكرا
ومن قبل مايفتحون حمام السباحة
وانا مسنتر عندهم
تقل واحد جاي يجدد جوازه..
واروح وارتز بمكان استراتيجي ( قاعد على النطيطه..اللي ينقزون منها على المسبح ...يعني كافش كل اللي بالمسبح )
وعقب كم ساعة
وانا كنت تلك اللحظه قاعد اهوجس
من فاز الهلال والا النصر
مادريت الا جت البنت اللي من ربعنا
اللي قلت لكم عنها امس ( من التحمس منيب مصدق انها جت )..
يوم شافتني
ما ادري وش جاها
زي اللي شم ريحة شينه..يعني..انصفق وجهها..
وحسيت هالمره
انها خلاص تبي تخربها..وتطب...
ويوم جت تطب بحمام السباحة..وانا متحمس ..
الا هذا باب غرفت
أبوي قاعد يطق سامري على الباب
يبي يقومني نروح نشري خروف..
يازين الحلوم..
مع تحيات
"روح القلم"