تسلمت دار الحماية الاجتماعية بجدة فتى (15 عاما) وفتاة (13 عاما) من الشرطة بعد أن عثرت عليهما يعيشان حالة من التشرد حيث اتخذا برفقة والدهما (متعاطي مخدرات) من غرفة مجهزة لحارس إحدى الفلل تحت الإنشاء مأوى لهم مختبئين عن أعين الناس ولا يظهرون إلا في أوقات قصيرة.
وكانت شرطة جدة قد تلقت بلاغا من صاحب الفيلا بوجود أشخاص مجهولين يقيمون في المكان وبمراقبة الموقع ومداهمته تبين صحة البلاغ وبالتحقيق مع الأب اتضح أنه من متعاطي المخدرات وجار التأكد من وضعيته ومعرفة أسباب اتخاذه قرار العيش هكذا بعيدا عن أعين الناس.
وأكد مدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة الدكتور على الحناكي لـ"الوطن" أن دار الحماية تسلمت الشقيقين بعد ثبوت تعاطي والدهما للمخدرات وذلك حماية لهما من التشرد والضياع خاصة وأنهما لم ينتسبا إلى أي مدرسة ولم يتلقيا أي تعليم بعد طلاق والدتهما.
وأشار إلى أن الدار قدمت لهما كل الرعاية فيما تعمل الشؤون الاجتماعية على إلحاقهما بمقاعد الدراسة وجار البحث لهما عن أقارب يقومون على رعايتهما.
وأضاف المدير التنفيذي لجمعية حماية الأسرة لافي البلوي أنه تم تكليف اختصاصيين نفسيين بالإشراف على الشقيقين ورعايتهما نفسيا خاصة وأنهما لا يعرفان أي أقارب لهما وليس لديهما ممتلكات غير الملابس التي يرتديانها.




م . ن