الســــــ عليكم ورحمة الله وبركاته ــــلام
يتعرض الإنسان في حياته إلي بعض المواقف التي تسبب له الهم ِ
والضيق واليأس ...خاصة عندما تصدر من أشخاص .. يودِهم ...و على
علاقة طيبة بهم قرابة وغيرها...أو حتى مجرد زمالة فقط ..
فتجد هذا الموقف قد أثر على نفسيته وهيئته الخارجية ...بحيث أن من
يراه يسأله عن سبب هذا الشحوب ...ومسحة الهم البادية على وجهه ....
لكن بعد قرائتنا لهذا الحديث الشريف .. .
علينا أن لانفكر كثيرا في همومنا التي تنتابنا في حياتنا..
عن أبي سعيد وأبي هريرة رضي الله عنهما ..عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال :
(مايصيب المسلم من نصب ولا وصب, ولاهم , ولاحزنِ ,ولا أذى ,ولا
غم , حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه ) متفق عليه
إذاً نقول لكل من أهدى لنا الهم : شكراً لك..! شكرا .... شكرا لك ..!!!
سبحاان الله حتى الهم جعله الله لناا تخفياًً لذنوبناا ..
ألف حمد وشكر على نعمة الإسلام ..
الحمدلله ..
أسأل ربي العظيم .. الواحد الأحد الفرد
الصمد ..الذي لم يلد ولم يولد.. ولم يكن له كفؤا أحد ..
..أن يفرج همومنا وهموم المسلمين ... آمين ....