نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

شاب
وحِيد .. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لـلأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
إلى وحُورِ
و لايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه الإله أن ( يلتفت ) ولم يلتفت
ولن يلتفت !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء

( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعمٍ بِـ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
و تقاسِيم رُسمت على باطنِ الكف
و تذكر شعوذة صديقتِها
هل سـ تصدُق ؟ !
هل ستصدُق ؟
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

مزهوةٌ بِـجمالها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها ) فـ عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
طِفل
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً ) و تارة ( مُهندس ) و أحياناً ( طبيب )
و فِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
ها هو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء..

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
تغتابُ ذاتها
فـ تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهة الدماءِ النازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها
لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
الحياة حفلة تنكرية يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب والدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
يداً بيد
وقلوبُهم شتى !

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أنثى مضطهدة
لِـ رجُلٍ أحمق / ظالِم
لا يفقه فِي قامُوسِ الرُجُولة سِوى الثوب الأبيض و ( الغترة ) !
شتمها
وشتم أهلها
سلبها كرامتها
همشها / و نحر كبريائها على صخرةِ الإحتقار
هددها بـ أطفالها
بكت وبكت
فصرخ المُجتمع فِي أذانِها
ممنوع الطلاق .. يا أنتِي
على النقيض تماماً

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
صبغها بألوان الطيف
حُبه ( مُنعِش ) للقلب والروح والعين
جنّة لمـ تطأها أنثى قبلها
ولن تطأها أنثى بعدها
و لكن ..
لكن ؟؟



أعجبني فنقلته لكم