يتخوف منسوبو ومراجعو مستشفى الليث العام من انعكاس انهاء عقود 53 موظفاً سعودياً اعتباراً من اليوم "الأحد" على أعمال المستشفى في مجالات السجلات والتقارير الطبية والحراسات الأمنية وسيارات الإسعاف. كان هؤلاء الموظفون الذين انهيت عقودهم بعد تحويل المستشفى لنظام التشغيل المباشر من قبل وزارة الصحة يأملون في أن تستحدث وزارة الصحة وظائفاً لهم مثل الوظائف التي استحدثتها للكادر الطبي والتمريضي. وأكد مصدر مسؤول في مستشفى الليث أن الموظفين الذين كانوا يعملون لدى الشركة المشغلة للمستشفى من الكوادر الإدارية المتميزة في عملها وسيؤثر انهاء عقودهم على سير العمل حيث أنهم مكلفون بالقيام بمهام في مواقع هامة وحيوية مشيراً إلى أن جميع سائقي سيارات الإسعاف شملهم انهاء الخدمة مما يتوقع أن يتسبب في مشكلة نظراً لأنه لايوجد بمستشفى الليث مركزا للعناية المركزة ويقوم في أحيان كثيرة بتحويل حالات مرضية لمستشفيات جدة ومكة المكرمة. كما أن قرار انهاء العقود شمل موظفي الحراسة الأمنية الرجالية والنسائية على حد سواء وموظفي السجلات الطبية والتقارير الطبية واستقبال الطوارئ وبعض الفنيين في الصيدلية. وكانت ادارة المستشفى خاطبت وزارة الصحة بشأنهم لكن الوزارة أكدت عدم توفر وظائف لهم.