زار البلاد مغرباً وشمالاً
يحكي لنا مأساة فقرِه الهيمانا
يقول تعلمت القراءة والكتابة سهالاً
انهيت تعليمي وامتيازي كان لي عنوانا
بحثت ابحث عن وظيفة عيش ومالاً
فإذا بهم يردونني بعنفوانا
لماذا تطردونني أليس هذا سوالاً
ردوا عليَ بتكبرٍ أهذا مامعك ياكسلانا
رددت بغضب درست بالخارجِ وانفقت اموالاً
انظروا الى هاذه الاوراق أليس لديكم عينانا
أتى الحراس فأخرجوني بالقوة ولا يلقون لي بالاً
خرجت حزينا وأنا في ذلٍ وهوانا
ومرة أخرى ومراتٍ فلم اجد لمحاولاتي حلالاً
بدأ الشيب والفقرُ يبني فيني بنيانا
الناس تظنني مجنونا وتضربني يميناً وشمالاً
اسْتَطلِب الزاد ويرونني على حالتي فيظنونني سكرانا
خرجت اترَحْل في الطرقات عَلْني اجد عيشاً ومالاً
رأوني الشرطة فقبظوا عليَ بتهمة التسول في الميدانا
رموني بسجن كل من فيه قضاياه على اكتافه احمالاً
هاذه هي حالتي مجتهد وخلف القضبان اسرآنا
موسوس
فكرت يوم ونا ماشي
اطبخ لي لحم حاشي
بس استلم ذاك الكاشي
واسري لبايع امحاشي
جيت انسدح واحط راسي
اجني افكار براسي
قلت شسير سياسي
وشصبح صعب المراسي
لقيت كلها ماتصلح
لازم انجلش ونفلح
وخبرة في الدين بالمشلح
وخبرة في النت وتفلح
عشان ماتصبح ارهابي
تنكب الدنيا وتصابي
وتقول للشرطي متشابي
حينها ترقد عند بابي
ولاتدري اغدى الاسهم
بزين وانماء طيحهم
والديانة لطمهم
وعد زلطك وصفصفهم
انا داري انك موسوس
وامجيب خالي ومفلس
وبدك برزمة زلط وتفسفس
لاكن الحظ مقفل ومدبس
تاجر معايه في امخيشه
نبيع حطب حق امشيشه
ونوصله لين بيشه
والباقي لميفا عيشه
هذا كوله مايشبع
تقعد سنين وماتخبع
تاجي امزلط وما تطبع
سبع نفسك سيدي سبع








حوار شخصي مع الشمس


بـالأمـس كـنـت وسـط الـشـمـس
احاكي عيون الشمس والشمس تحاكي عيوني




حـاكيـتها بـين نظرة عتاب وهمس
بين فيتامين الشمس وحرقة جفوني




حـاكـيـتـهـا بـلـطـف وحـنـيـة ولمـس
حاكيتها وقلت ليه دوم يلومونك ويلومني




قلت بعد ليه الكل اذا جا البرد يطلب شمس
ولـيـه تـقـولـين عـن الـبـشـر مايحبوني




قـالـت كـل كـلامـك جمـيـل بس
مين قال انكم يالبشر ماتحبوني


قلت اكبر دليل اذا جا الصيف ويقول اوف يانفس
وقتها الضحك معدوم والغضب موجود والوجه عبس




قالت طيب انا اسمي شمس بنت حار الشمس
والا على البرد هو تغير في الجو والطقـس




هاذي انا من خلق ربي الشمـس
واجب علبكم تقولون نحبك ياشمس




قلت الله يديم العافيه اللي من الشمس
ويالله عسانا دوم دوما نسأل عــنك



قلبي وعيني قد حنا لمرآكـــــــــي
وساحاتك الخضراء هامة في وجدانــــــي
البعض قال وقال فيك يالؤلؤة الجنــــوب
ارض حباها الله بالبحر والشطانــــــــــــــي
كرم الضيافة للضيوف تقاليــــــــــــــــد
سما وتميز بها كل جازانــــــــــــــــــــي


قد قلت فيك نثرا واشعـــــــــــــــــــــار
شعري وحبك صادران من قلبيا الضمانــي




لعب الرجال والنساؤ من الالوانــــــــي
وعرضوا على الزير من الالحانــــــــــــــي




قدمت شعري هدايا وباقــــــــــــــــــات
وانا على وطني اشد من الغيرانـــــــــــي


آهـ من قلب شل روحي معاه



يوم سافر مادرى انه نجفهاا وسرى



شل روحي وقلبي وعقلي وهواه



هو آدمي حالي مسكنه في امقرى






حياته كلها بساطة كلها غنم واكل العافية





وحرمته كذلك مطحنتها وكحلها ماتفارق يدها






الحياه حب ووفا وصيف ودفا لاكن اجوائها صافية





ان كلت عيشة خمير وريبة هاذا الاكل يسدها




هذا زمان من القدم والاصاله والتراث الاصيل





ولا الزمان هذا مايمكن تقارنه بالماضي مستحيل






هذا الزمان حسد وفسد وطمع وجشمع





الا مارحم ربي من خلقه السبع






حاضرنا كله فتن في فتن وندرة مطر





آهـ يلحاظر آهـ مايكفيه جملة وسطر






ما أجملك يازمان ما اجملك





في المعيشة والحياة ما ابسطك






القلب صافي والهوا دافي والمطر في هطول





والدنيا في هدوء وعبادة والسعادة تطول

سلامي بورده ابدابه كلامي


واوصله من قلبي للأبعاد




سعودي رفع راس الشعب بالصنايع


وبالأفعال حقق صروح الأمجاد




مليك بالعطايا صال وجال


بجيشه قوي البأس خوف اعاد




صحراء بلادي كانت قبل سنين وسنين


هي ذي أراضينا وشعب اصبحوا سعاد




حبك سرى في قلب الصغير والكبير


وصار الحب في جوفهم عداد




ضمْد جراح العرب بكل احساس


وعانق شعوب بعد فرقة وجاب أعياد




طيبك وعفوك وحنيتك


صاعدة من نبع عروق الأجداد




ممنوع يلي تعادي المملكة ممنوع


أعداء خانوا الدين وأصبحوا حساد




سيوف تلغي فعل من الغرب شايع


من سمع صوت السيف قال حداد




أنتوا الملوك وعيالكم لكم نبراس


أحفادكم وامجادكم للوطن ميعاد




كرم وجود وزهد ورع


صفتات خالدة بروس الأحفاد




من حكمته شاور وقال وعاد



قصة حب بين شوعي وشوعيه بدأت عندما ذهبت شوعية لتقضتي من سوق شعبي ما وقفت حينها عند بائع الحوت وكان شوعي هو البائع فرأها شوعي وانجن جنونه بجمالها وانفتن بها كانها القمر في منتصف الشهر اشترت شوعية ما ارادت وفور انتهائها ذهب معها شوعي ليحمل ما اشترت الى دارتها وابى ان يأخذ منها مالا وبعد برهة من الزمن عاد مرة اخرى شوعي ليكحل عيناه بها وعلمت في نفسها شوعية انه يعشقها وهي كذلك فتجرأت وخرجت له وتعرفت عليه وبدأ حبهما حينها فتابعوا معي ما حدث بنهما بعد زمن :


شوعية :



ألا يابوك شلني وارجمبي في احضانك ودفيني




ترى امدفا فيك احساس وشعور جميل




ليتك ترى بماهو سويت وفعلت فيني




خليت قلبي معلق بحبك وهواه العليل




شوعي :




أسري ياصبية ولاعاد تيجيني




ولا ترى معاية خشبة من زمان جدي اسمها صميل




المحبة فيك فعل ماضي مقطوع بينك وبيني




الصراحة انا امغلطان ذليت نفسي وصرت عندك عميل




تبكي امصبية على نية قلبها وبالها



وتمسح امدمعه باصبابع ايدينها




وامصبا يضحك ليله ونهاره




على فعلة ذله وانكساره












الحياة اغلاط وتعدي




لاكن المستفيد اللي عند الغلط يهدي





منها تعرف غلطكْ ومنا ماتعيده



واللي يعيد الغلط اغلاطه تزيد