شعر : حامد بن عقيل
تحبُ ..
فيشتعلُ الشعرُ في راحتيك
وينطلقُ الأفقُ منك .. إليك
ويرسمك العمرُ
نوَّارةً من فرح .
تحبُّ ..
فيرحلُ غربُك شرق
و يحتفلُ الطلع بالباسقاتِ اللواتي اشتهين غناءك
أججن نارَ المواعيدِ
أبحرن .. حدَّ التطامنِ
.. حدَّ القبل .
تحبُ ..
فينمو نهارٌ جديدٌ على ساعديك
و يورقُ نهرٌ من العاديات
و يلثمك البحرُ و الغرباء ..
على حين أنشودةٍ من أمل .
تحبّ ..
فتزهو الشوارعُ .. بالرقصِ / و الكلماتِ النبيلة
و يوغلُ في الركضِ سيفُ الليالي الطويلة
و يجتمعُ الخيرون على رسمِ أقدارهم في المواجد
في عطرِ أنثى
و في رعشةٍ لا تليقُ بغيرِ انتماءٍ عتيقٍ
.. لطهرِ القصائدِ في قلبِ أنثى .
تحبُّ ..
فيبحرُ وشمٌ من الأمنياتِ البريئةِ في اللاجهات
و يشرعك الصمتُ للكائنات
و يشربك الصادئون .
تحبّ ..
فينطفىءُ المعتمون .
تحبّ ..
فيشتاقك المتعبون .
تحبُّ
ولكنها حين تأتي إليك
تصيرُ وحيداً
و ينتحرُ الشوقُ في مقلتيك .
16 / 3 / 2002 م
__________________