لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية صفحة رقم 6
    نبـ صامطة ـض
    نبض لمع في سماء الإشراف
    تاريخ التسجيل
    03 2008
    المشاركات
    5,774

    ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )

    ماجدولين" أو "تحت ظلال الزيزفون" هي من روائع الأدب العالمي، التي عرَّبها الأديب مصطفى لطفي المنفلوطي، فأسبغ عليها بعباراته الخاصة جمالاً أدبياً له نكهته الخاصة التي يتميز بها المنفلوطي. والتي زادت المعاني شفافية، والإحساس رهافة، قصة من الأدب الرومانسي، هي قصة الحياة بكل منعطفاتها حب وشقاء، انكسار وانتصار، وولادة وموت.
    قصة تقرأ هي صفحات من صفحات الحياة المؤثرة نسجها ألفونس كار فأبدع وعربها مصطفى المنفلوطي ليطلع القارئ العربي على هذا العمل الذي يستحيل بأجوائه ومناخاته، من خلال أسلوب المنفلوطي إلى أدب جمع بين سمتي الأدب العالمي بروحه الغريبة، والأدب العربي بعباراته ومعانيه العربية المعبرة

    قيل عنه أنه أبلغ كاتب في العصر الحديث من حيث رشاقة العبارة ورقة التعبير
    وتصوير الحوادث تصويراً حقيقياً..
    وهو صاحب القلم البديع الجذاب المتفوق في جميع الأغراض والمقاصد
    حتى سمي بحق " أمير البيان " ..
    لأسلوبه تأثير خاص على نفوس القارئين كأنه يكتب بكل لسان ..
    ويترجم عن كل قلب ..


    قطعه صغيرة من الرواية

    من ماجدولين ألى استيفن

    سافرت يا إستيفن وأصبحت بعيدا عني , وما أحسب أني أراك في عهد قريب , فما أعظم بؤسي وشقائي , وما أشد ظلمة الوحشة المحيطة بي . لقد خدعت نفسي يوم أشرت عليك بالسفر , فقد ظننت أن بين جنبي ذخيرة من الصبر والاحتمال , أقوى بها على تجرع كأس فراقك المريرة , فلما فقدت وجهك علمت أني فتاة ضعيفة بائسة , لا تقوى على احتمال أكثر مما تطيق من الآلام والأحزان , وإنني فيما أدليت به إليك من تلك النصيحة , إنما كنت أحدث عن خواطر عقلي , لا عن شعور نفسي . لقد كنت أرجو أن يكون آخر عهدي بك يوم رحيلك وقفة أقفها في نافذة غرفتي أحييك فيها تحية الوداع , وألقي عليك فيها آخر نظرة من نظرات الحب , لولا أنني خفت عليك الجزع أن تراني باكية , وعلى نفسي التلف أن أراك جازعا , فافتديتك وافتديت نفسي بهذه اللوعة التي تتأجج اليوم في صدري , فما أصعب الوداع , وما أصعب الفراق بلا وداع ! ... فمتى تعود يا إستيفن ؟ ومتى تعود بعودتك تلك الأيام ؟1 . ماجدولين تحت ظلال الزيزفون ـ ألفونس كار ـ المنفلوطي

    للتحميل
    http://dr-mahmoud.com/images/stories/docs/Majdulin.zip



    اتمنى ان تنال اعجابكم نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبوإسماعيل
    المشرف العام
    تاريخ التسجيل
    06 2003
    الدولة
    صامطة
    المشاركات
    28,312

    رد: ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )

    قرأتها منذ سنوات طويلة

    وكم كانت مذهلة هذه الرواية

    في أسلوبها وسردها ولغتها البسيطة والسلسة

    وكعادة الأديب الكبير مصطفى لطفي المنفلوطي

    يصنع الجمال بكل حرفنة ويجعلنا نستمتع بكل ما يكتب

    ورواياته تبقى مخلدة في أذهاننا لسنين وسنين .




    شكرا صفحة6
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية ديوانك وطني
    تاريخ التسجيل
    10 2004
    الدولة
    الحجاز
    المشاركات
    9,432

    رد: ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )

    قرأتها وأنا طفلة مابين الصف الرابع والخامس على ما أذكر ..

    هي ومجموعة أعمال المنفلوطي الأخرى المكتوبة بقلمه والمترجمة ..

    كانت كعالم سحري أكتشفه بدهشة في جنح الليل .. بعد أن أسطو على تلك المكتبة

    العامرة في بيتنا دون أن يشعر بي أحد ..

    صفة رقم 6 بورك فيكِ عزيزتي فقد استرجعت ذلك الجو الآن ..

    شكرا لكِ من الأعماق ..

  4. #4
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية همس الروح
    *******
    قلم من ذهب
    تاريخ التسجيل
    09 2007
    المشاركات
    5,442

    رد: ماجدولين- (تحت ظلال الزيزفون )


    رواية رائعة للكاتب الفرنسي ألفونس كار وترجمة المنفلوطي

    قرأتها مرات كثيرة ولا زلت بكل مرة أبكي عند قرائتها بعضا من مشاهدها

    بها من البساطة والعفوية وبها من الخداع والنفاق ..

    تصور معني السعادة من منحنيات كثيرة

    وبها من المقارنة ما بين عالم القرية البسيطة

    والمدينة الصاخبة ..

    لو تأملنا أكثر لوجدناها تجسد الحياة اليومية

    والفكرية العالم البسيط الفقير والعالم الجشع الثري

    سلمت أناملك لتسليط الضوء علي تلك الرائعة

    ودي وتقديري

    مون لايت

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •