فتاة إرتدت بنطالاً ثم لبست عباءةً
وخرجت من البيت وحيــــدة
إلا
من عفونة تربيتها وإخلاقها
...............
إمرأة إرتدت ملابس
تظهر تقاطيع جسدها
ثم لبست عبأتها وخرجت من بيتها
وعند كل حركة لها في مشيتها
ينكشف ما تحت العبـــاءة
من ملابس شفـــافة
ووجه مزين بحمرة قلة الحياء والأدب
...............
إمرأة إرتدت ثوباً مشقوقاً من الجانبين
أو تنورة مفتوحة من الخلف
ثم إرتدت حجاباً على رأسها
وجمعت تحت الحجاب شعراً من الخلف
كسنام البعير
كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم
وإن لم تجمعه من الأمام فوق مقدمة رأسها
فهي تجمعه من الخلف
ثم تذهب بعد ذلك للتسوق
وبدون محــــرم
ورائحة الطيب تتحرك معها
وتعج برائحتها في كل مكان
تتحرك فيه
..............
في هذه الحالات وغيرها كثير
ما الذي يردع ذلك الشاب عنها أكان متزوجاً أم لأ ؟..
ما الذي سيمنعه من ملاحقتها وتعقبها ؟..
أنا لست مع الشاب ولست ضد المرأة
هناك شبابا يقفوا إحتراما وتقديرا وتبجيلا للمرأة المحتشمة
هناك شابات أن ارتدت الواحدة منهن من شعر رأسها
إلى قدميها أسود في أسود
فبحركاتها تكون فريسة سهلة لمن يبحث عن المتعة
لكنها بالتالي تجعل الشاب المستقيم يشتم رائحة عفونة
أخلاقها فيمشي عنها ويبتعد
لا لشئ
إلا
لخشيته من أن يصاب بالاختناق
إذا تسلل الشيطان إلى ذاكرة الشاب متوسلاً أياه
بملاحقة تلك المرأة السافرة خلقة وخلقا
من يستحق اللعنة أولاً
الشاب أم الشابة ؟
نجد في بعض الأحيان رغم حشمة البنت وتسترها
إلا أنها لاتسلم من مضايقات الشبـــــــاب
نعم ياالحلم الأخير
أنا معك فيما ذكرتي
أتعلمين لماذا ؟..
لانها رغـــم هيئتها الظاهرية المحتشمة تلك
إلا أنها عند مشيتها
تكاد رقبتها أن تنكسر وهي تتلفت يساراً ويميناً
وتبصبص بطريقة تجعل ذلك الشاب المغلوب على أمره
جــاهزا
مستعدا
متحــفزا
لأي أشـــارة منها أو غمــزة
...............
سأذكر لكم حاثة صارت لي قبل عام ونصف
ذهبت وإبن أخي الصغير الذي يبلغ من العمر 5 سنوات
إلى أحدى المحلات التجارية في مدينة أبي عريش
نزلت من سيارتي تلك وتركته داخل السيارة عشر دقائق
بالضبط ورجعت فقام ولد أخي يهمس لي همسا
عمو عمو عمو
التفت إليه فكان ينظر الىَ ويومئ لي براسه
تجاه المقعد الخلفي
التفت للخلف فرأيت فتاتين داخل سيارتي
والله العظيم هذا اللي حدث
طبعا سيارتي كانت مظلله
قلت لهن خيـــر شســــــالفه ؟..
وش قالوا ؟..
معليش حنا آســـــفين
بس السايق تأخر علينـــا
ممكن توصلنا ؟..
والله والله والله العظيم
كنت أنظر اليهن وكاد عنقي أن ينكسر وأنا أنظر
لتلك العباءة المسكينة المظلومة
التي رأيت من تحتها ملابس نوم
شفافه قصيرة تبحث عن متعة
أقسم بالله أنهن كن يتعمدن أزاحة العباءة عن أجسادهن
فقط لإغرائي
لن أكمل
لكن لدى أسئلة لك ياعبدالله
إذا كان الشاب مصدرا للقلق
فهل يلام ؟..
لا يلام والله لا يلام
لأن الفتاة العابثة مصدر كل القلق
لا يلام
طالما أنه وجد تلك الفتاة تقدم له نفسها على طبق رخيص جداً ودنئ
من يعاني الفراغ الداخلي ياعبدالله
ذلك الشاب العاطل أم تلك النماذج من الفتيات ؟..
خدمة الوطن والدين مستمرة بعون الله وقائمة
رغم كل شئ
ورغم كل شئ أيضا
لابد لذلك الشاب اللجوء لتلك الواحة القذرة التي لا تمانع
في أستقباله والترحيب به وإكرامه أيضا في التعرف
على وصيفاتها كلما كان جزيلا في العطاء
علماً بإن بعضهن لا يفكرن في المادة الآن
عبدالله
الحين ما عاد فيه كروت
الحين صار الترقيم بطريقة
الإشارة وتحريك الأصابع
هذا موضوع طويل وغثيث والولج فيه يتطلب ساعات كثيرة
من دون مجاملة 00 أحب متابعة موضوعاتك بشكل كبير
لانها بأختصار شديد موضوعاتك كلها تعالج قضايا المجتمع
هذا ما قالته الأخت الفاضلة الحلم الأخير
أشد على يدها بقوة وأتتمنى لو أزيد
وأكيل عليك يا بنت الجنوب مدحــا وإطــراء
لكنني مع إحترامي لشخصك النبيل لا أستطيع
أي نعم أحب متــابعة موضوعاتك
لكن لا أحبذ تجاهلك هنا وهناك لكل من
يمر ويضيف تعقيبا على موضوعاتك
قد تقولي
لست يا أخي مضطرا للرد والتواصل معي
أقل لك أنا حينما أرد أنظر للموضوع وأركز على محتواه
وأكتب بصرف النظر عن كاتبه رجلا كان أو إمرأة
حتى لو كان عدواً
سأتواصل مع مادته شــاء أم أبــى
عزيزتي
كلما جلست منفرداً بعيداً عن أجواء العمل والكتابة
أسأل نفسي عما خطه قلمي
من أراء وأفكار وتعليقات وجدتها
صالحه لنشرها هنا
وأتساءل عمــا إذا كنت محقاً أو متجنياً
أو أنني أكتب لمصلحة شخصية لا عـــامة
وعما إذا كنت أعبر عن أراء شريحة
من المجتمع من خلال ما أطرح أم لأ ؟..
وغالبا ما أجد نفسي مقصرا في طرح
بعض المواضيـــع أو الرد على غيرها
من قضايا حساسة كهذه القضية
القضايا كثيرة والمعاناة اليومية
لا تعد ولا تحصى
فهذه سنة الحياة لا هدوء ولا كمال
فالكمال لله وحده لا شريك له
من هنا أود أن أقول لك
نجد البعض هنا يتهمون البعض
بطرق غير مباشرة بإنهم لا يقفون إلى جانبهم
في التواصل مع ما يطرحوه
وهنا أود أن أوضح لك
بأن الحصول على ثقة الكاتب منــا هنا
هي الأساس
ولهذا فلا مكان لكاتب يعمل
بمعزل عن أخلاقيات عمله هنا والمتمثلة
في العدل والموضوعية والدقة والحياد والحرية
وتقديم المصلحة العامة على المصلحة الشخصية
بمعنى آخـــر
لا أستطيع أن أجاملك أو أنافقك وغيرك
وعليك أن تتقبلي ماجـــــاء
برحــــابة صـدر
البطة العرجاء تتأرجح بإستمرار لأنها تعاني
من أن أحدى قدميها أطول من الأخرى
أنا لا أحب أن أكون مثل البطة تلك
وأبدوا في ردودي كالهارب المطلوب المنظور إليه
بعين الريبة والشك وإحساس التذمر
أو الإحتجاج أو الرفض لوجودي هنا
النمام لا بد أن يقطع لسانه
البصاص يجب أن تفقأعيناه
وكلماتي أنا ستبقى دائماً
تهل وتهل وتهل مسبوقة بهيبتها
لتحل ضيفــاً عزيزاً مكرمــاً مرهوب الجـــانب
قد لا يعجب كلامي هذا البعض
ليس مهمــــاً
المهــم أبقى أنا هو أنا
لا أكـــون غيري
تحيـــــــاتي