بسم الله الرحمن الرحيم
][ الكره السعودية والزعامه الآسيوية العربية ][
عندما اشرقة شمس الكره السعودية كانت في حينها كره ضعيفة وهزيلة
لا تستطيع أن تحقق أي إنجازات تذكر , في ذلك الوقت عاد
الأمير فيصل بن فهد من خارج المملكة عندما تخرج من جامعة كالفرونيا عام 74
منذ تلك اللحظة أصدر الملك فهد رحمه الله قرارا
بتعين الأمير فيصل بن فهد رئيس للإتحاد السعودي , منذ تلك اللحظة
أصبحة الكره السعودية في تطور مستمر حتى استطاعت تحقيق
اول لقب وهو كأس أمم آسيا لعام 84 ومن تلك اللحظة والكره السعودية تعتلي
منصات التتويج ومن بعدها بـ عشر سنوات إستطاع الامير
فيصل بن فهد إيصال المنتخب السعودي إلى كأس العالم وإحراج أقوى منتخبات
العالم آن ذاك وهو المنتخب الهولندي والذي لم يستطع
الإنتصار على المنتخب السعودي سوى بصعوبه ونتيجة 2-1 , المنتخب السعودي
في تلك البطولة حقق إنجازه الفريد ايضا عندما
استطاع أن يصل إلى دوري الـ 16 في اول وصول له
][ توقفة العجلة ][
منذ تلك اللحظة ونحن في نفس المكان , وعقلية الكره السعودية لازالت كما هي
البحث عن الزعامه الآسيوية والعربية إن كانت
منتخبات او اندية, نملك نفس نقاط القوة ونفس نقاط الضعف , على صعيد
المنتخبات كأس آسيا , التأهل لكأس العالم , والحصول
على كأس الخليج , الحصول على كأس العرب , وعلى صعيد الأندية
دوري أبطال آسيا , دوري أبطال العرب , وكأس الخليح
لم تعد لتلك الإنتصارات تلك الفرحة العارمة , نعم نفرح , ولكن ليست بتلك
الفرحة الكبيرة , لم افرح في اي يوم من الايام بقدر
مافرحة بفوز المنتخب السعودي على اليابان في البطولة الأخيرة لانها كانت
تسبب لنا ألما كبيرا , ماعدا ذلك فـ الوضع عادي وطبيعي
جدا
][ هبوط وإنحدار ][
في الأعوام الأخيرة لاحظنا شبة توقف للكره السعودية خارجيا آخر الإنجازات
كانت هي حصول نادي الإتحاد على دوري أبطال آسيا
ودوري أبطال العرب وحصول نادي الإتفاق على البطولة الخليجية قبل عام ووصيفه
العام الماضي وحصول المنتخب السعودي على
وصافة آسيا , تلك الإنجازات غير مرضية للشارع السعودي , إنجازات كثيرة خسرها
المنتخب السعودي كان يحققها بإمتياز وتميز
وأصبحت الأندية السعودية تخرج من البطولات الخارجية البطولة تلوا الأخرى معللة
تلك الخسارة بأنها تهتم أكثر للدوري السعودي أقوى
دوري عربي
حتى الإتحاد السعودي نفسه لم يرنا الأعوام الأخيرة سوى التخبطات والتدهورات
فمن كأس العالم 2002 والمنتخب السعودي لم
يعين مدرب أجنبي محترف يشاد له حتى كالديورن الأرجنتيني والذي يان البعض
يرى فيه المدرب الجيد أقيل قبيل كأس العالم 2006
وعين بدلا منه باكيتا ومن ثم آنجوس المغمور
وأخيرا , قد تكون جميع تلك الأمور السابقة لها مبررات كسوء حظ او سوء مدرب
او ضعف دكة الاحتياط واصاباة اللاعبين او
سوء تجهيز لتلك البطولاة , ولكن المصيبة الكبرى حدثت العام الماضي عندما
واجهنا تخبط الإتحاد السعودي والذي على اساسه
تعتمد الكره السعودية, سوء تخطيط وجدوله للبطولاة المحليه , سوء لوائح الإحتراف
تلك كانت حديث الموسم والجميع
كان ينتقدها , فـ المدربين انتقدوا وبشده كثرة المبارياة وتداخل البطولاة حتى أصبح
الكثير لا يعلم في اي بطولة تقام المباراة اما
عن اداريي الأندية فانشغلوا بـ بالصفقات فحتى بعد التوقيع الرسمي برضى
من الطرفين يتدخل الإتحاد السعودي أحيانا ويقوم بـ نقض
تلك الصفقات
][ صحوه ومحاولة العودة ][
نعم , مايحدث هذا الصيف يبشر بـ الخير , تغيرات في بعض الادارات نكاد
أن نجني ثمارها قريبا , نادي الهلال السعودي يغير
إدارتة ويعين الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس لـ الإدارة الجديدة والذي
بدوره صرح برغبته بجلب بطولة دوري أبطال آسيا وان تلك
البطولة ستكون أولى اهتمامته , ويبدوا أن نادي الإتحاد سيدخل تلك البطولة
بقوه طالما وجد فيها منافسه نادي الهلال , تغيرات أخرى
تكاد ان تكون إيجابية في النادي الأهلي بتعين إدارة شابه طموحه قامت
بتغير جذري في النادي الأهلي
اما عن صفقاة الصيف فكانت قوية من بدايتها , الشباب يجدد مع كماتشو
ويجلب برازيلي من ملقه الإسباني , النصر يتعاقد مع هداف
الدورس السويدي , الأهلي بدوره بدأ بأضعف خطوطه وتعاقد مع معيزة من
وفاق اسطيف وقترب من مدرب سيسكا صوفيا البلغاري
والذي انهى هذا الموسم بتحقيقة الدروي البغاري بدون أي هزيمة
والإتحاد وقع مع العماني حديد واقترب من زيدان مصر وصفقاته
تدارمن كالديورون والذي يبدوا أنه يعرف مايفعله
حتى الإتحاد السعودي أصلح أحد اخطائه ويقيل آنجوس ويعين السعودي
ناصر الجوهر خلفا له والذي بدوره يعد خيار جيد لتدريب المنتخب
السعودي فـ على الأقل ناصر الجوهر يعرف كيف يقود المنتخب السعودي
لمنصات التتويج آسويا وعربيا
][ هل هذا مانحتاجه ؟ ][
رغم أن النقطة السابقة تدعوا لـ التبشير بـ الخير وأننا سنعود من جديد
ولكن ما حدث من الإتحاد السعودي والأندية السعودي حتى الآن
لن يزيد من انجازاتنا شيء , وانما فقط سـ يعيدنا لـ الزعامه الآسيوية والعربية من جديد
فنحن نعرف كيف نلعب في آسيا ومع العرب , فالتفوق عليهم أصبح أمر عادي
وليس يجديد , فنحن نريد أن نصل إلى مرحلة جديدة
لم تصل إليها الكره السعودي من قبل
][ فـ ماذا نريد / وكيف سنحقق ذلك ؟ ][
إذا راجعنا نتائج المنتخب السعودي فسنجد أننا نتفوق كثيرا على الآسويين
والأفريقيين فلو راجعنا نائجنا في كؤوس العالم , عام 94
هزمنا من هولندا وانتصارنا على المغرب وبلجيكا وخرجنا على يد السويد
في دوري الـ 16, وفي 98 خسرنا امام فرنسا والدنمارك
وتعادلنا أمام جنوب افريقيا وعام 2002 خسرنا من المانيا وايرلندا والكاميرون
وخسرنا تلك المباراة في آخر اللحظات بنتيجة 1-0
وفي كأس العالم الأخيرة تعادلنا امام تونس وهزمنا امام اوكرانيا واسبانيا
إن جميع نتائجنا في جميع كؤوس العالم مشرفه أمام المنتخبات الأسيوية
( بما اننا نتأهلنا لكأس العالم من بعد تغلبنا عليهم) والأفريقية
وتعتبر سيئة امام المنتخبات الأوربية
إذا مانريده هو أن يصل مستوانا إلى نقطة أعلى من ذي قبل وأن نجاري
الأوربيين والذين يشكلون لنا عقدة أشبه بـ المستحيله , فلم نستطع
ان نتغلب عليهم سوى مره واحده والتي كانت أمام بلجيكا في كأس العالم 94 تلك البطولة
التي كانت اقرب للخيال بالنسبة للمنتخب السعودي
][ وذلك لن يحدث إلا بـ : ][
- أن نلعب معهم مبارياة أكثر / نستغرب من المبارياة الوديه التي يلعبها المنتخب السعودي والبطولات العربية الكثير ل تفده بشيء ولا
نقابل الأوربيين سوى قبيل كؤوس العالم ,إن تلك المبارياة الوديه الكثيرة التي نلعبها أمام منتخبات آسويه وعربية وبطولات الخليج والعرب
التي دائما مايشارك فيها المنتخب السعودي لو تحولة إلى مبارياة أمام منتخبات اوربية لـ استفدنا منها بشكل أكبر
- الاحتراف الخارجي / هذه النطقة والتي قد أحتاج لسردها في موضوع كامل هي اهم نقطة في الموضوع فـ الإحتراف هو مايجتاجه
فعليا اللاعب السعودي فـ الإحتراف داخل المملكة اسميا فقط ولم يطبق فعليا بعد , الإحتراف في اوربى سيفيد اللاعب السعودي الكثير
والكثير , فـ اوربى هي متسيدة العالم , وهي من نحتاج أن نلعب معه لنطور أنفسنا , وهناك سيتعلب اللاعب السعودي الإنضباط
الحقيقي وسيتعلم أن كل شيء سيحصل عليه مقابل مجهوده لا مقابل الواسطاة او لعدم وجود منافس في نفس المركز , وتلك النقطة يبدوا
اناه ستبدأ الآن فقط بـ احتراف قائد نادي الأهلي حسين عبدالغني في سويسرا
- جلب محترفين من الخارج لمساعدة الإتحاد السعودي في التخطيط والتنظيم / بعد سلسلة الأخطاء التي قام بها الإتحاد السعودي لكرة
القدم في إختيار المدربين الاجانب لقيادة المنتخب السعودي وبعد ذلك التنظيم السيء لمبارياة وبطولاة الدوري ومن ثم كثرة الاخطاء في لوائح
فإنه يجب على الإتحاد السعودي أن يقوم بجلب فريق عمل محترف من الخارج ليقوم بمساعددة الإتحاد السعودي في هذه الأمور كما فعل
الأمير فيصل بن فهد رحمه الله عندما قام بزج اللاعبين والمدربين الأجانب في الدورس السعودي , ومن بعدها قام الأمير خالد بن عبدالله
بالتعاقد مع عدد من الأكادميات المحترفه خارجيا لتطوير أكادمية الأهلي والتي تعد أفضل أكادمية في المنطقة , إن هذه النقطة لاتعد عيبا
فـ إنجلترا والذي استطاعت تحقيق ألإضل دوري في العالم لهذا العام وصلت إلى هذه المرحلة عن طريق المحترفين فإن من يقود تلك الأندية
ومن يخطط له هم أجانب وهم فينجر وفيرجسون وبنتيز ومورينهو سابقا , حتى عندما تدهور وضع المنتخب قامو بجلب مدرب ايطالي وهو كابيلو
|
 |
رد مع اقتباس
